ميرفت التلاوى: تكريم زينب رضوان وعائشة راتب تقدير لنساء مصر

الإثنين، 17 يونيو 2013 11:31 ص
ميرفت التلاوى: تكريم زينب رضوان وعائشة راتب تقدير لنساء مصر ميرفت التلاوى
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة خلال حفل التأبين الذى أقامه المجلس القومى للمرأة لكل من الدكتورة عائشة راتب والدكتورة زينب رضوان وأمل محمود مساء أمس، أن هذا اللقاء يأتى من واقع التقدير والعرفان للسيدات الفضليات.

وأشارت إلى أن الهدف الأساسى من هذا اللقاء هو التذكير بجهود هؤلاء السيدات ومساهمتهن فى نهضة مصر وإعلاء صوت الحق، ودورهن فى المطالبة بالمساواة وعدم التمييز و المطالبة بحقوق الإنسان.

وقالت السفيرة، إن السيدات اللاتى يتم تأبينهن يمثلن رمزا لسيدات مصر لذلك فإن تكريم المجلس لهن هو تكريم لكل امرأة مصرية، مشيرة إلى الدور البارز الذى قامت به المرأة المصرية فى العديد من المجالات مثل القانون والعلوم والفلسفة وغيرها من مجالات على مر التاريخ.

وفى كلمات تأبينها للدكتورة عائشة راتب أكدت التلاوى أنها قدمت لمصر الكثير فهى أستاذ القانون والسفيرة والكاتبة والمحللة السياسية، والمناضلة من أجل حقوق المرأة المصرية، وقامت بتشريف مصر فى الداخل والخارج، ولها مواقف مشهودة لها فى مصر يحفظها لها التاريخ، مشيرة إلى موقفها فى مجلس الوزراء عام 77 عندما رفضت اقتراح مواجهة الطلبة الثائرين، والذى كان سبباً فى تقديم استقالتها من منصبها كوزيرة للتأمينات والشئون الاجتماعية فى ذلك الوقت.

وعن الدكتورة زينب رضوان أكدت السفيرة أنها تقلدت العديد من المناصب التى أثبتت فيها جدارتها وتميزها، ولكن كان أهم من هذه المناصب هى كتاباتها عن حقوق المرأة فى الإسلام، مشيرة إلى أن هذه الحقوق كانت ومازالت نقطة اهتمام كبير، مشيرة إلى أن المرأة تواجه حالياً هجمة قوية وممنهجة لمحاولة سلب حقوقها التى أعطتها لها الشريعة الإسلامية.

وعن أمل محمود أمين عام رابطة المرأة العربية والأمين السابق للمرأة فى الحزب الناصرى وإحدى رائدات الحركة النسائية والناشطات بالمجتمع المدنى والتنمية البشرية، أكدت السفيرة على الدور البارز الذى قامت به لخدمة المرأة والمجتمع من خلال عملها التطوعى فى منظمات المجتمع المدنى، مشيرة إلى أننا فى أمس الحاجة حالياً إلى مثل هذه الشخصية التى لا تتوانى عن المساهمة بجهدها ووقتها لتغير واقع وحال المرأة المصرية والمجتمع المصرى إلى الأفضل من خلال عملها فى هذه المنظمات التى تعد الشبكة الأساسية لحماية الشعب المصرى.

من جانبه أكد الدكتور صالح شريف نجل الدكتور عائشة راتب أن الدكتورة عائشة عُرف عنها إتقانها لعملها سواء على المستوى الشخصى أو المهنى، وكانت دوماً تقف لكلمة الحق ولا تخف لومة لائم فى حجتها، ولقد أدت رسالتها على أكمل وجه ممثلة لوطنها واضعة الصالح العام نصب عينيها، وكانت تؤكد دائما أن المرأة عنصر الحياة وليست كيانا اجتماعيا ضعيفا تابعا للرجل فهى المسئولة عن إنشاء أجيال قادرة على مواجهة ضغوط الحياة، وكانت ترغب دائماً فى أن تكون العلاقة بين الدول العربية والغربية فى إطار واضح يتسم بقيم العدالة الاجتماعية والأعراف الدولية والمساواة والحوار بين الطرفين وضرورة التخلى عن الرؤيا الأحادية، وليس عن طريق استخدام القوة أو التلويح بها.

وفى كلمته أكد الدكتور محمود ليله نجل الدكتورة زينب رضوان، أن والدته خلال الفترة الأخيرة من حياتها كانت تصارع المرض ورغم ذلك ظلت تعمل حتى النهاية، وأضاف أنها كانت ترسم لنفسها نهجا من بداياتها وهدف واضح محدد منذ كانت فى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية مرورا بالمجلس القومى للمرأة وحتى مجلس الشعب.

وأشار إلى أنها ساهمت بمؤلفات وكتب كثيرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وكانت تؤكد دائما أن رسالته كانت من أنبل الرسائل السماوية فيما يتعلق بوضع المرأة وجاء ليصحح أوضاعها فى المجتمع، وكانت دائما تتمنى أن تترجم أفكارها إلى قوانين تساهم فى تصحيح وضع المرأة فى المجتمع.

فيما أكدت مى خالد كريمة أمل محمود أن والدتها عاشت فى ظل أسرة مصرية مناضلة سياسياً ورثت عنها حب النضال والمواجهة والتحدى والصبر، مشيرة إلى أنها بعد تخرجها من الجامعة دخلت العمل النقابى إلا إنها واجهت العديد من العقبات، كما واجهت خلال مشوارها تحديات كبيرة لكونها امرأة لذلك كانت حريصة على العمل على تغيير هذه النظرة السلبية عن المرأة فاتجهت إلى لعمل التطوعى إلى جانب عملها السياسى.

شارك فى اللقاء لفيف من رجال الإعلام والثقافة والسياسة والدين والأكاديميين والمهتمين بالمرأة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة