أكد مصدر مسئول اليوم أنه تجرى حاليا مشاورات تمهيدية لعقد قمة عربية بشأن سوريا بناء على الدعوة التى أعلنها الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر نصرة الشعب السورى والذى عقد أمس الأول السبت.
وقال المصدر إنه جرى العرف على أن تجرى مشاورات فى إطار التمهيد قبل عقد مثل هذه القمم.
من ناحية أخرى وحول الاتصال الهاتفى الذى أجراه وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو أوضح المصدر أنه تم خلاله التباحث حول تطورات الأزمة السورية، كما اتفق الوزيران على أهمية الحل السياسى وضرورة المضى قدما فى ترتيبات عقد مؤتمر جنيف - ٢ للتوصل إلى حل سياسى يمنع استمرار سفك الدماء للمواطنين السوريين الأبرياء.
وحول ما نشر بشأن التطرق خلال الاتصال الهاتفى لمسألة الدعوة لعقد اجتماع رباعى بشأن سوريا وترحيب إيران بذلك قال المصدر إن هذا كلام غير دقيق، حيث إن الاتصال الهاتفى تركز فقط حول أهمية الوصول لحل سياسى يمنع استمرار سفك الدماء للمواطنين السوريين الأبرياء.
وحول الإجراء التالى بعد قطع العلاقات مع النظام السورى وإغلاق سفارة مصر بدمشق قال المصدر إن الإجراء الدبلوماسى المتبع عادة هو أن يتم اختيار دولة أخرى لرعاية شئون ومصالح المواطنين المصريين فى سوريا والمواطنين السوريين بالقاهرة.
من جانب آخر نفى المصدر المزاعم بأن عددا من الدول الأوروبية قد هددت بخفض المعونات أو قطع العلاقات مع مصر بسبب الحكم الذى صدر مؤخرا فى قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى.
وأكد أنه لا توجد أى دولة أوروبية أشارت إلى تخفيض معونات أو قطع علاقات، لأنه لابد من احترام أحكام القضاء المصرى وعدم التعقيب عليها.
محمد كامل عمرو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
حل سياسي كيف ؟ وأمريكا واوروبا حا يسلحوا المعارضة
عشان يخلصوا علي بعض