بعد شهور من التهديد بشن حرب نووية، غيرت كوريا الشمالية هذا المسار التصادمى الأحد، وأصدرت اقتراحا لعدوها الأول، الولايات المتحدة، قالت فيه "دعنا نتحدث".
غير أن الدعوة التى أطلقتها لجنة الدفاع الوطنى بكوريا الشمالية- وهى الهيئة القوية الحاكمة التى يقودها الرئيس كيم جونج أون، وضعت محاذير، أبرزها عدم وضع شروط مسبقة، أوأية مطالب بأن تتخلى بيونجيانج عن أصولها النووية الثمينة، إلا إذا كانت واشنطن ستفعل نفس الشىء، وهى القواعد التى تجعل من الصعب على الأمريكيين قبول هذا العرض.
وردت واشنطن بقولها إنها منفتحة على المحدثات، ولكن إذا أظهرت كوريا الشمالية امتثالها لقرارات مجلس الأمن، وارتقت إلى مستوى التزاماتها الدولية.
وقالت المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى كاتلين هايدن فى بيان "كما أوضحنا، نرغب فى عقد مفاوضات ذات مصداقية مع الكوريين الشماليين، لكن هذه المحادثات ينبغى أن تشمل ارتقاء كوريا الشمالية إلى مستوى تعهداتها الدولية، لاسيما الإذعان لقرارات مجلس الأمن، ونزع السلاح النووى فى نهاية المطاف".
وأضافت "سنحكم على كوريا الشمالية من خلال أفعالها، وليس من خلال أقوالها فقط، ونتطلع إلى أن نرى خطوات تظهر استعداد كوريا الشمالية لاحترام التزاماتها وتعهداتها".
دعوة كوريا الشمالية "لمحادثات رفيعة المستوى" مع خصوم الحرب الكورية، يعكس تحولا فى سياسة بيونغيانغ بعد شهور من المواقف المتشددة والحادة.
كوريا الشمالية تغير مسارها التصادمى وتدعوأمريكا إلى "محادثات رفيعة المستوى"
الإثنين، 17 يونيو 2013 09:58 ص
قوات كورية شمالية – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة