نجا قائد شرطة أفغانى من هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكبه وأدى إلى إصابة ثلاثة ضباط فى وقت مبكر اليوم الاثنين، حسبما قال مسئولون. وهذه أحدث محاولة على ما يبدو لقتل قائد ميدانى فى حملة اغتيالات مكثفة تشنها طالبان.
وتناثر الزجاج المكسور وحطام سيارة المهاجم فى الطريق الرئيسى بعاصمة ولاية هلمند، لشكر جاه، بعد الهجوم.
وأصيب قائد شرطة هلمند محمد نبى إلهام بجروح طفيفة عندما نفذ الانتحارى الهجوم بينما كان إلهام فى طريقه إلى مكتبه حوالى الساعة 07:00 صباحا بالتوقيت المحلى.
واقتلعت قوة الانفجار باب سيارة إلهام. وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة كانوا يستقلون الموكب، بحسب تصريحات المتحدث باسم الولاية عمر زواق.
وقال إلهام فى مقابلة لاحقا "الحمد لله أنه كان فى الصباح الباكر جدا". وأضاف "لو وقع عند الثامنة أو التاسعة فى الصباح، لكان هناك عمال هنا يبنون طريقا أو مسجدا. ولكان أرباب المتاجر هنا، كم كان عدد من سيقتلون حينها؟".
ويستهدف متمردو طالبان الشرطة والمسئولين المدنيين ويهاجمون المواقع الحكومية فى أنحاء البلاد بينما تستعد قوات الشرطة والجيش الأفغانيين للاضطلاع رسميا بالمسئولية الكاملة عن الأمن من القوات الدولية.
وترتفع الحصيلة بين القوات الأفغانية. فى مايو وحده، قتل ما لا يقل عن 271 من أفراد الشرطة فى هجمات.
وفى الوقت ذاته، تراجعت حصيلة الضحايا بين قوات التحالف الدولية التى تقودها الولايات المتحدة فيما تستعد للانسحاب وترك زمام الأمور للأفغان.
وفى مايو الماضى، لقى أحد وعشرون جنديا من قوات حلف شمال الأطلسى "الناتو" حتفهم فى أنحاء البلاد، مقابل 44 قضوا فى نفس الشهر من العام الماضى.
وقال الائتلاف إن أحد أفراد الخدمة توفى فى حادث غير قتالى جنوبى أفغانستان يوم الأحد، لكنه لم يخض فى التفاصيل. وبذلك تصل حصيلة الضحايا بين القوات الدولية إلى عشرين قتيلا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة