صحيفة أسبانية: لندن استخدمت أحدث التقنيات للتجسس على قادة "العشرين"

الإثنين، 17 يونيو 2013 06:33 م
صحيفة أسبانية: لندن استخدمت أحدث التقنيات للتجسس على قادة "العشرين" قادة قمة العشرين
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "الباييس" الإسبانية على التقرير الذى نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، والذى أكدت فيه إن لندن تنصتت على مكالمات تليفونية وراقبت أجهزة كمبيوتر لقادة مجموعة العشرين فى عام 2009، قائلة: "كيف يمكن أن يتم التجسس على زعيم أجنبى وما هى التقنيات التى يمكن استخدمها لإنجاز هذه المهمة الصعبة؟".

وأشارت "الصحيفة" إلى أنه كان من الصعب التجسس على قادة مثل الذين يشاركون فى قمة العشرين، والذى كان من أبرزهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإيطالية السابق سيلفيو برلسكونى، والرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف؛ ولكن بفضل خرق أمن الهواتف المحمولة "بلاك بيرى" لدى هؤلاء القادة، أصبح من السهل التجسس على المشاركين فى هذه القمة، كما أنه تم إنشاء مقاهى إنترنت مخادعة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الأساسية للمشاركين فى القمة.

وأوضحت "الصحيفة الإسبانية" أن من أهم التقنيات التى تم التصنت بها على السياسيين الدوليين هى تقنية "الاسم - الرمز"، والذى تم من خلاله اختراق الحساب البريدى لهؤلاء القادة، الأمر الذى جعل المتجسس يقرأ الرسائل البريدية فى الوقت الذى يقرأها صاحب الحساب.

وأوضحت صحيفة "الباييس" أنه تم إتباع وسائل تجسس مبتكرة لرصد اتصالات المشاركين فى الاجتماعات، كما تم استخدام برنامج "بريزم" الذى أتاح للمخابرات البريطانية اختراق الحسابات البريدية الإلكترونية لقادة دول العشرين، فضلاً عن الإطلاع على المحادثات التى تمت بينهم عبر الإنترنت.

وأشارت "الصحيفة الإسبانية" إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون كان الأسبوع الماضى يدافع عن علاقة المخابرات البريطانية ببرنامج تجسس أمريكى على الإنترنت، حيث قال: "إن أجهزة المخابرات البريطانية عملت فى إطار قانونى، بعد تلقيها معلومات جمعتها الولايات المتحدة الأمريكية سراً من شركات كبرى عاملة على الإنترنت".

وفى الأثناء، طالب نواب بريطانيون الحكومة بالإجابة على تقرير صحيفة "الجارديان" الذى كشف عمليات التجسس.. وكانت "الجارديان" قد اطلعت على وثائق سرية توضح بالتفصيل الأسرار التى راقبتها المخابرات البريطانية للمسئولين المشاركين فى اجتماعات "قمة العشرين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة