رئيس الوزراء الهندى يسمى وزراء جدد وعينه على الانتخابات

قرر رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج، اليوم الاثنين، تعيين ثمانية أعضاء جدد فى حكومته، وذلك فى تعديل وزارى ينظر إليه على أنه محاولة لتجديد حكومته قبيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل.

وتأتى تلك التعيينات فى مجلس الوزراء فى أعقاب عملية إعادة هيكلة لقيادة حزب المؤتمر الوطنى الهندى، والتى جرت أمس الأحد وشهدت استقالة اثنين من كبار وزراء حكومة سينج- أجاى ماكن وسى بى جوشى- من أجل تولى مناصب حزبية.

جدير بالذكر أن حزب المؤتمر بقيادة الإيطالية المولد سونيا غاندى هو الشريك الرئيسى للحكومة الائتلافية للتحالف التقدمى المتحد بزعامة سينج.

ومن بين الوزراء الذين انضموا للحكومة، اليوم الاثنين، المخضرمون الحزبيون جيريجا فياس وأوسكار فرنانديز وسيرسام أولا.

ومن المقرر إجراء عدة انتخابات على مستوى الولايات فى الفترة ما بين الآن والانتخابات العامة المقررة صيف عام 2014.

ويمثل الوزراء المعينون حديثا إلى حد كبير الولايات التى ستجرى فيها الانتخابات خلال العام المقبل.

وينظر أيضا إلى التعديل على أنه محاولة من قبل التحالف التقدمى المتحد لتحسين صورته، التى تشوهها اتهامات بالفساد، قبيل الانتخابات.

وأصبحت الوزارتان المهمتان وهما وزارتا القانون والسكك الحديدية شاغرتين هذا العام بعد خروج أشوينى كومار وبى كيه بانسال عقب اتهامهما بارتكاب مخالفات.

واستقال كومار بعد ما تردد عن تدخله فى تحقيقات تتعلق بمخصصات حقول فحم، فى حين استقال بانسال عقب توجيه اتهامات له بالفساد تتضمن تورط ابن أخيه فيها بالإضافة إلى بيروقراطى بارز فى هيئة السكك الحديدية.

كما أصبحت عدة مناصب وزارية أخرى فى الحكومة الاتحادية فى عام 2012 شاغرة بعد انسحاب اثنين من حلفاء التحالف التقدمى المتحد، حزب ترينامول المؤتمر وحزب درافيدا مونيترا كازاجام، من التحالف.