أكد الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن هناك عمليات تعذيب وعنف من المتوقع حدوثها يوم 30 يونيو، مشددا على ضرورة رصدها وتوثيقها وفضحها، والتصدى لها من جانب الجهات المختصة.
وأوضح مهران، خلال كلمته بالمائدة المستديرة لمركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن هناك دورا هاما لمؤسسات المجتمع المدنى والإعلام والصحافة المصرية لمحاربة ظاهرة العنف والتعذيب الممنهج، والتأكيد على سلمية الثورة المصرية.
وأضاف أن بناء مصر وتنميتها، أو تخريبها وإسقاطها، يتوقف على ذكاء الإعلاميين والصحفيين الشباب فى الوسط الإعلامى المصرى، مؤكداً على دور الإعلام فى توجيه المتظاهرين تجاه السلمية ونبذ العنف، وأن المسئولية الجنائية قبل السياسية ستقع على مؤسسات الدولة حال حدوث عنف.
وأشار مهران إلى أن الداعين لتظاهرات 30 يونيو ليسوا دعاة عنف، مؤكدا على ضرورة الاجتماع بشباب الثورة لتوعيتهم بضرورة نبذ العنف، ورصده وتقديمه للجهات المعنية بالداخل والخارج، إذا حدث من الجانب الآخر.
وشدد مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، على أهمية توضيح آليات التظاهر السلمى، وتنمية الأفكار المتعلقة بإدارة الأزمة لدى الشباب الثورى، دون إراقة دماء، مشيراً إلى أن كثرة التوقعات بمزيد من الدماء تنذر بمزيد من العنف وتحفز عليه.
خبير قانونى: بناء مصر أو تخريبها يتوقف على ذكاء شباب الإعلاميين والصحفيين
الإثنين، 17 يونيو 2013 02:49 م
الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة