أعلنت جماعة "عسكر الجنجوى" الباكستانية اليوم الاثنين مسئوليتها عن تنفيذ الهجومين اللذين أوديا بحياة 25 شخصا على الأقل قبل يومين، استهدف أحدهما حافلة تقل طالبات جامعيات، بينما استهدف الثانى مستشفى بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربى باكستان.
وقالت الجماعة المحظورة، إن انتحارية نفذت الهجوم على الحافلة الجامعية فى كويتا، ما أسفر عن مقتل 14 طالبة. وتابعت الجماعة الهجوم الأول بهجوم آخر بعد حوالى 90 دقيقة على مركز بولان الطبى، وهو المستشفى التى نقلت إليها المصابات الناجيات من الهجوم الأول ما تسبب فى سقوط 11 قتيلا على الأقل وأدى إلى معركة طويلة بين قوات الأمن ومتشددين كانوا يحتلون جزءا من المبنى.
وقال وزير الداخلية شودرى نيسار على خان للصحفيين السبت الماضى أن المواجهة استمرت لعدة ساعات وانتهت عندما اقتحمت قوات الأمن مبنى المستشفى، ونجحت فى تحرير 35 شخصا كانوا محتجزين داخله كرهائن.
وقالت صحيفة "ديلى تايمز" المحلية الصادرة اليوم أن أبو بكر الصديق، المتحدث باسم "عسكر الجنجوى" اتصل بمكتبها فى كويتا لإعلان مسؤولية جماعته عن الهجومين قائلا إن "الهجوم على الحافلة نفذته واحدة من أخواتنا حيث صعدت على متن الحافلة الطلابية وفجرت نفسها. ثم قمنا بهجوم انتحارى ثان فى المستشفى وقتل رجالنا عدة أشخاص".
وبرر أبو بكر الصديق الهجومين بأنهما رد على مقتل متشددى الجماعة وزوجاتهم على أيدى قوات الأمن الباكستانية التى قال إنها قامت فى السادس من يونيه الجارى بقتل ثلاثة متشددين وامرأتين على الأقل خلال غارة على منزل فى حى "خاروت آباد" فى كويتا.
وفى نفس إقليم بلوشستان، قتل متشددون مسلحون 3 من رجال الشرطة فى مقاطعة "قلعه سيف الله" أمس الأحد وذلك فى هجوم مسلح على نقطة أمنية أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار بين الشرطة والمتشددين، وتم استدعاء تعزيزات للسيطرة على الوضع، وقال سكان المنطقة إن معظم المتشددين تمكنوا من الاختفاء فى الجبال القريبة.
جماعة متطرفة تعلن مسئوليتها عن هجومين خلفا 25 قتيلا على الأقل فى باكستان
الإثنين، 17 يونيو 2013 09:42 ص
صورة أرشيفية