أعلنت اللجنة التنسيقية لـ٣٠ يونيو، عن رفضها لحركة المحافظين التى أعلنتها الرئاسة بالأمس وتهدف لتمكين جماعة الإخوان المسلمين ورغبة الجماعة فى السيطرة على مفاصل الدولة، بتعيين سبعة محافظين إخوان بالإضافة لمحافظ واحد من كل من البناء والتنمية وغد الثورة.
وأوضحت اللجنة قى بيان أصدرته اليوم، أن الطامة الكبرى فى هذه التعيينات هى تعيين أحد قيادات الجماعة الإسلامية، وكان أميرها فى أسيوط وهى التى ارتكبت مذبحة الدير البحرى عام 1997 والتى راح ضحيتها عشرات الضحايا محافظا للأقصر.
وأكد البيان أن حركة المحافظين التى جاءت قبل أيام من مظاهرات 30 يونيو، ستكون حلقة من حلقات الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان المسلمين.