شهدت الإسماعيلية اليوم، أزمة فى السولار، وتكدس السيارات أمام محطات الوقود فى معظم قطاعات المحافظة، وخاصة المحطات الموجودة على الطرق السريعة، وفى مداخل المحافظات، وانتشار ظاهرة الجراكن.
وحرص عدد كبير من المواطنين على تخزين كميات من البنزين والسولار خوفا من الأزمة المستمرة، كما شهد القطاع الريفى أيضا أزمة كبيرة فى نقص السولار حيث يعتبر المحرك الرئيسى لأعمال الزراعة وتشغيل الآلات وماكينات الرى والجرارات وغيرها.
ومن جانبه، أكد محمد عطية، المتحدث الإعلامى لمديرية التموين بالإسماعيلية، أن كميات الوقود التى تصل إلى المحافظة يوميا تعتبر كافية لاحتياجات المواطنين، سواء من البنزين أو السولار، وأن الأزمة الحقيقية هى إقبال المواطنين على تخزين الوقود من خلال الجراكن، مع عدم وجود أمن بالمحطات، وهذا الأمر يسمح لتجار السوق السوداء بالحصول على كميات كبيرة من الوقود لبيعها فى السوق السوداء، وهناك مشاجرات بين المواطنين ومسئولى المحطات على أولوية ملء الجراكن، بخلاف تمويل السيارات والتى يأتى معظمها من المحافظات القريبة.
وأضاف "عطية" أن هناك متابعة من جانب الرقابة التموينية ومباحث التموين على المحطات لمنع البيع فى السوق السوداء، وطالب بتواجد أمنى فى المحطات لمنع تخزين المواطنين الوقود.
"تموين" الإسماعيلية يرجع سبب أزمة السولار لتخزين المواطنين والتهريب
الإثنين، 17 يونيو 2013 02:17 م