ذكرت تقارير إخبارية اليوم، الاثنين، أن وزارة الخارجية المصرية باشرت أمس إجراءات سحب القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق علاء عبد العزيز وطاقم السفارة والبحث فى ترتيبات لرعاية المصالح المصرية فى سوريا ومثيلتها فى مصر ومناقشة إجراءات الطيران المدنى بين البلدين.
وأرجع مصدر دبلوماسى مصرى، فى تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، قرار بلاده قطع العلاقات مع دمشق باعتبارات أبرزها "التدخل الواسع والمعلن لحزب الله فى الأزمة السورية".
وقال المصدر، إن "كل المبادرات المصرية بالتعاون مع إيران وغيرها من الدول أصبحت غير ذات جدوى، إذ تقتضى الضرورة تعاون أطراف أى مبادرة وهو ما لم يحدث. مصر استمرت فى طرح مبادرتها التى كان اقترحها الرئيس محمد مرسى فى مكة المكرمة فى أغسطس الماضى ثم فى طهران على رغم كل الصعوبات، لكن دخول حزب الله لمساندة النظام بقوة عسكرية كبيرة وباعتراف علنى وكامل من قياداته فى مواجهة شعب يقتل على نطاق واسع أدى إلى قرار قطع العلاقات".
ورأى أنه "لم يكن من الصواب أن يقع على القاهرة وحدها الاستمرار فى الإلحاح على الحل السياسى العادل الذى يحقق تطلعات الشعب السورى، وبالتالى وجدت القاهرة نفسها تطرح مبادرات فى غياب التعاون من كل الأطراف الفاعلة فى الأزمة السورية".
وأكد أن "القاهرة لا تستعدى أحداً فى قرارها قطع العلاقات ولا تستهدف الشعب السورى فى الداخل أو فى الخارج وإنما تحذر وتنذر كل القوى الفاعلة فى الأزمة السورية، وخصوصاً النظام، من أن جريمة قتل الشعب السورى البريء لن تمر فى القاهرة ولا فى غيرها من الدول العربية التى ترفض ما يجرى على الأرض".
وشدد على أن "القاهرة ستظل منفتحة على الحل السياسى العادل للأزمة السورية وهى تريد أن تضع الجميع أمام مسئولياتهم".
تقارير: البدء فى ترتيبات لرعاية المصالح المصرية فى سوريا ومثيلتها فى مصر
الإثنين، 17 يونيو 2013 11:49 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة