برلمانية فرنسية: أردوغان يتحدى "أوروبا" ولا يلتفت لدعوات ضبط النفس

حذرت أستير بنباسا عضوة مجلس الشيوخ الفرنسى اليوم الاثنين، من خطر تفاقم الأوضاع بتركيا على ضوء حركة الاحتجاجات ودعوة عدد من النقابات العامة إلى الإضراب العام اليوم.

وقالت النائبة التى تمثل حزب "حماة البيئة" أو ما يسمى بـ"حزب الخضر" الفرنسى - فى مدونة على موقع هافينجتون بوست الفرنسى - أن كل العوامل فى تركيا تشير الآن إلى تفاقم الأوضاع فى البلاد فى شكل مواجهة مع الطبقات المعارضة.

وأوضحت النائبة، التى تحمل الجنسيات الثلاث الفرنسية والتركية والإسرائيلية، أنه يتعين على أوروبا والأحزاب السياسية الأوروبية أن تراقب تطور الأوضاع فى تركيا، معربة عن أسفها بشأن احتمال أن تكون تداعيات الأوضاع "دموية".

وعبرت عضوة الشيوخ الفرنسى عن تخوفها من إمكانية أن يتدخل الجيش التركى، الذى همش قادته واستعاض عنهم بآخرين مقربين من النظام، "لإخضاع المتمردين" فى ميادين تركيا.

وأوضحت أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يتحدى "أوروبا، ومن وراءها الغرب" ولا يلتفت لدعواته إلى ضبط النفس.

واتهمت السيناتور الفرنسية رئيس الحكومة التركية بمحاولة جمع الجماهير الذين صوتوا لصالحه والذين يعلمونهم كراهية الغرب والأتراك الذين يعيشون فى الدول الغربية.

واستنكرت ما أطلقت عليه الخطاب الذى يتبناه أردوغان وكذلك القمع "الوحشي"، محذرة من أن مخاطر المواجهة "حقيقية"، مما ينذر - بحسب قولها - باحتمال الانزلاق بشكل سريع نحو حرب أهلية.