قال أسامة عماد أحد أبناء القرى المتضررة، إن هذه الأرض تقع فى زمام بلدة النائب المنحل وإن المسافة التى استولى عليها النائب هى الوصلة الوحيدة التى تربط بين الطريقين "القاهرة- بنها".
وقال يوسف أشرف: إن جماعة الإخوان المسلمين بالقناطر الخيرية دفعت بعشرات المحامين لإعادة الطريق مرة أخرى، وكشف عدد من أهالى القرية إن حزب الحرية والعدالة، استغل الواقعة وحاول إشعالها ليستثمرها فى الدعاية الانتخابية للبرلمان القادمة.
وأضاف المهندس أحمد فؤاد منسق حركة تمرد بالقناطر، إن الطريق محل النزاع ملك خاص بورثة عائلة النمر، وأشار إلى أن المشكلة تكمن فى عدم إعادة رصف طريق خط 13 بعد انتهاء المقاول من أعمال الصرف الصحى.
بينما قال أشرف أحمد خالد موظف ومن أبناء قرية شبرا شهاب، إن أعضاء الحرية والعدالة قاموا باستغلال الواقعة على الرغم من علمهم من أن الطريق ملك خاص لورثة عائلة لنمر.
وطالب المهندس إبراهيم أبو ليلة أحد أبناء قرية المنيرة إدارة الطرق بمحافظة القليوبية بسرعة رصف طريق خط 13 وإعادة الشىء لأصله.
وفى قرية الحوالة أكد فتيان خاطر صاحب مزرعة لـ"اليوم السابع" أن الطريق المنزوع لم يؤثر على حركة دخول وخروج أبناء القرية.
وأكد حسن توفيق النمر أن الطريق فى الآونة الأخيرة تسبب لهم فى ضرر الأراضى الزراعية التى تقع على جانبى الطريق بسبب سقوط كسر الطوب والطفلة من سيارات النقل، ومن جانبه أكد أحمد توفيق النمر عضو مجلس الشورى الأسبق عن الحزب الوطنى المنحل عن الدورة البرلمانية لعام 2000 -2004 لـ"اليوم السابع"، الواقعة وملكية الطريق المنزوع لورثة عرابى جمعة النمر .
وأوضح أن الطريق قام باستجارة من أبناء عمة من عام 2001 وفى عام 2004 والتى رفض الترشح مرة أخرى لانتخابات المجالس البرلمانية، وقل المحافظ دلى حسين محافظ القليوبية السابق، قام بالضغط علية ليفتح تلك الواصلة الخاصة بة وهو الطريق بعرض 4 أمتار وبطول 300 متر لمرور سيارت النقل الثقيل عوضا عن طريق خط 13 وذلك أثناء تنفيذ مشروع كوبرى الرياح التوفيقى وميناء القناطر الخيرية، وأمام هذه الضغوط قام بفتح الطريق بعد موافقة أصحاب الأرض موضحا أن الطريق أصبح بعد الثورة والانفلات الأمنى والأخلاقى لبعض المواطنين مرتعا للخارجين على القانون.









