وقال أهالى بمدينة رفح، إن تشديدات أمنية مكثفة تشهدها المدينة مع تواصل تحليق طائرتين عسكريتين بمناطق سواحل مدينة الشيخ زويد والعريش وجنوب رفح.
وتباينت ردود أفعال القوى السياسية بالمحافظة والأهالى حول المشاركة فى يوم الغضب فقد دعا عدد من النشطاء السياسيين بالمناطق الحدودية الأهالى إلى الخروج وأكدوا أنهم سيراقبون مناطقهم لمنع تسلل أى عناصر عبر الحدود مع قطاع غزة، فى حين رفضت كافة الجماعات السلفية التى تنشط بقرى المناطق الحدودية أى خروج ووصفوه بالتعدى على شرعية الرئيس المنتخب الذى قالوا إنهم يختلفون معه كثيرا لكن لن يسمحوا بهدم نظام حكمه.
ومن المقرر أن يعقد معارضون ونشطاء وأعضاء بحركة تمرد لقاء لهم مساء اليوم، فى مقر حزب الوفد لتنظيم فعاليات الخروج 30 يونيه.
فى ذات السياق يعقد لقاء شعبى بدار مناسبات جامع النصر بالعريش بمشاركة كافة القوى السياسية بالمحافظة ورموز من أهالى العريش وشخصيات محسوبة على نظام الحكم السابق لبحث كيفية حماية المحافظة من أى محاولات لعناصر خارجية أو خطرة التعدى على المنشآت العامة والبنوك.









