قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن هذه السنة كانت مليئة بالكوارث، فى الوقت الذى تشكو فيه جماعة الإخوان المسلمين بالاضطهاد، وتحمل المعارضة مسئولية هذه الإخفاقات.
وأضاف فوزى، فى حلقة أمس من برنامج جملة مفيدة على قناة أم بى سى مصر، أن الإخوان أضاعوا فرصة ذهبية بعد أن ذهبت إليهم المعارضة وهى تمد إليهم يدها، ولكن قرارهم كان اتباع سياسة تمكينية، والإخوان يحملون المعارضة والإعلام إخفاقاتهم، وعليهم أولاً أن يتخلصوا من عقدة الاضطهاد، فهم لديهم عشرات القنوات الفضائية والإعلام الرسمى، ورغم ذلك يعتبرون أن الإعلام هو من يوقف المسيرة".
وفند فوزى فترة تولى الرئيس مرسى الرئاسة بعرض عدد من الجوانب السلبية، حيث قال: "مرسى والجماعة يحكمون بأسوأ طبعات الانحيازات الاقتصادية التى عرفتها مصر، ونظامهم لا يختلف عن نظام جمال مبارك، الذى يعتمد على القروض الخارجية والديون وفتح باب الاستثمارات بلا شروط ولا قيود، كما أن النظام لا ينحاز إلى الفقراء قدر انحيازه لرجال الأعمال الإخوان الذين لا يعملون إلا فى التجارة".
وأضاف، "فى عهد مرسى قتل العشرات، والاعتقالات بالجملة، فيما ينعم آخرون بالبراءة من تهم قتل المتظاهرين، ونحن أمام انتهاكات ممهنجة لحقوق الإنسان".
وعن ملف الأمن القومى، قال "الأمن القومى فى خطر داهم، فسيناء خارج سيطرة الدولة، فيها جماعات راديكالية مسلحة، وهناك اتفاقيات واضحة وصريحة مع الجانب الإسرائيلى، وبدلاً من أن يكون عدونا الرئيسى هى إسرائيل، نحن الآن أمام العدو السورى، ونحن أمام جنود قتلوا ولا نعرف من قتلهم، هناك من تم خطفهم ورجعوا ولا نعرف أى تفاصيل".
بينما قال محمد زيدان المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، إن الرئيس محمد مرسى زرع فى الشعب المصرى نوعا جديدا من الكرامة والعزة، وقناعة وطنية بأن أى قرار سياسى لا يتخذ إلا بموافقة شعبية.
وأضاف زيدان، خلال حديثه عن إنجازات مرسى خلال العام الماضى، أن الإنجازات والإخفاقات لا يمكن التحدث عليها بمعزل عن المعارضة التى وصفها بأنها رمانة الميزان، لكنه اتهمها بأنها تعترض بلا فائدة، ولا تقدم حلولاً للمشكلات التى يعترضون عليها.
وتابع "فى عهد الرئيس مرسى تغير نمط السلوك المصرى بشكل قوى فيما يخص العلاقات الخارجية، حيث أصبحت العلاقات تعتمد على الندية ومبنية على المصالح المشتركة، وعدم التبعية، منظومة مصر الخارجية اختلفت برمتها إيجابيا عن النظام السابق".
واعتبر زيدان، أن حكم مرسى حافظ على استقرار الدولة المصرية، عن طريق إصدار الدستور، وقال "حتى لو كان هناك خلافات على بعض مواد الدستور، فلا يوجد أى توافق على أى دستور فى العالم".
وفى إطار متابعة لاعتصام المثقفين فى وزارة الثقافة، اعتراضاً على استمرار علاء عبد العزيز فى منصبه، استضاف برنامج "جملة مفيدة" المنتج محمد العدل، الذى دعا إلى النزول فى مظاهرات 30 يونيو للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وقال إن الموت بسبب الإصابة بضربة شمس فى هذا اليوم أفضل من الموت على المشانق.
واعتبر العدل، أن 30 يونيو هو الفرصة الأخيرة للتخلص من حكم جماعة الإخوان المسلمين، وقال لو سكتنا سيكون هناك وقت طويل حتى نتخلص من حكم الإخوان، كل الناس يجب أن تشارك لأنه طفح الكيل.
وانتقد المنتج المصرى بشدة مؤتمر الرئيس مرسى لنصرة القضية السورية، وقال المؤتمر كان بمثابة كارت إرهاب، ولكن نحن لدينا الاستعداد للتضحية، الرئيس بهذا المؤتمر لعب مباراة اعتزاله، فى ظل ارتباك وتوتر شديدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة