القوى الثورية بالشرقية تجديد الثقة للنجار للمرة الثانية يعد إعادة لتمكين الإخوان فى القطاعات الحكومية.. والمواطنون: المحافظة حصلت على المركز الأول فى محصول القمح بفضل جهود النجار

الإثنين، 17 يونيو 2013 02:33 ص
القوى الثورية بالشرقية تجديد الثقة للنجار للمرة الثانية يعد إعادة لتمكين الإخوان فى القطاعات الحكومية.. والمواطنون: المحافظة حصلت على المركز الأول فى محصول القمح بفضل جهود النجار المستشار حسن النجار محافظ الشرقية
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود الأفعال فى الشارع الشرقاوى، فور إعلان حركة المحافظين الجدد التى شملت تغير 17 محافظًا، وتم تجديد الثقة للمستشار حسن النجار، محافظ الشرقية لفترة ثانية، بين رافض ومؤيد.


ويقول الدكتور أحمد الحاج، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، إن المستشار النجار بدء يكون له رؤية فى التعامل مع مشاكل المحافظة، ولكن مشكلته أنه رجل قانون ويطبق القانون بحذافيره، وكان المفروض أن يتحرك وفقا للانفتاح والتحرك على أرض الواقع مثل باقى المحافظين لا يتركون الشارع، ولكن النجار بدء يتحرك بصورة جيدة الفترة الماضية.

ومن جانبه قال إسلام مرعى، أمين الحزب المصرى الاجتماعى بالشرقية، إن المحافظة لن تشهد منذ تولى المستشار حسن النجار منصب المحافظ أى تقدم أو أى إنجاز على أى مستوى من مستويات الأمن أو النظافة أو إشغالات الطريق أو حل لمشكلة المرور أو حل لأزمة العيش أو الأفران أو مشكلة متحدى الإعاقة المعتصمين أمام وداخل مبنى المحافظة منذ عشرين يومًا بل كل هذه المشاكل تتفاقم وتزيد فى ظل وجود القيادات الإخوانية.


وقال أحمد جمال، أمين الأعلام لحزب الدستور بالمحافظة، لن تشهد أى تغير وكان المتوقع من المحافظ كرجل قانون فتح تحقيق فورى فى تعدى الأمن على المعاقين، وأن من يدير المحافظة النائب عزت بدوى.


فيما قال أحمد عباس محامى أن النجار بنى قاعدة بالمحافظة لمن سيخلفه وأنه لن يقدم خدمات ملموسة مثل المحافظ السابق من إعطاء تأشيرات للشباب وترك القطاعات الحيوية مهملة، حيث قطع شوطا كبيرًا فى منظومة فصل الخبز عن التوزيع والنظافة وقطاع الصحة واهتم بمحصول القمح ودعم الفلاح بالأسمدة ومتابعة الشون بنفسه مما أدى إلى تحقيق أعلى معدل فى إنتاج القمح شهدته المحافظة فى تاريخها.

ويقول منصور الشترى، أمين الحزب الناصرى بالمحافظة، إن تجديد الثقة للمستشار النجار محافظا للشرقية ساقطة من جماعة الأخوان، وذلك لتدنى جميع الخدمات فى قطاعات الزراعة والأمن والسياحة بالمحافظة، بالرغم من كونها معقل الرئيس، وهذا يزيد غضب الشارع الشرقاوى ويدفعه للمشاركة بقوة يوم 30 يونيو لرفض الشعب المصرى لسياسية أخونة الهيئات الحكومية.

وأضافت المهندسة رحاب السمنودى، أمين حزب الجبهة بالمحافظة، أن الرئيس مرسى دعم حركة المحافظين بسبعة إخوان وعدد من حلفائه ليشترى وﻻءهم لمساعدته على مواجهة الشعب يوم 30 يونيو.


وقال عبد الله متولى، مواطن بأبوكبير، إن الشرقية حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى محصول القمح وذلك بفضل جهود المحافظ، وأنه حصل على المركز الأول فى التقارير التى أعدها وزير التنمية المحلية وهذا يدل على الشفافية وأن النجار يقوم بجهد مبذول وعرض عليه مناصب وزارية ولكنه رفضها مفضلا بقائه بالشرقية لتأدية رسالته فى خدمة أهل محافظته، وأتمنى منه تطهير المؤسسات من بعض وكلاء الوزارات المتقاعسين.


وأضاف محمد سعيد، أحد المواطنين، أن محافظ الشرقية يتميز عن غيره بالحنكة وأنه رجل قانون يتعامل مع الأمور بجدية تامة ووفقا للقوانين، وبالفعل خفضت حدة التظاهرات أمام المحافظة منذ قدومه فيما عدا المعاقين، وأنه بدء فى اتخاذ إجراءات لحل مشاكلهم ولكنه يجب أن يهتم بالملف الأمنى بالمحافظة وخاصة أنه أكثر المحافظات التى طبق أهلها حد الحرابة فى عهده كما أنها مسقط رأس الرئيس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة