"الضباط المتقاعدين" يطالبون بحماية المنشآت العامة من التخريب وكفالة الأمن للمواطنين خلال مظاهرات 30 يونيو.. ويطالب الشعب بحماية الشرطة والحفاظ على منشآتها.. وينصح المتظاهرين بعدم استفزازهم

أعلن ائتلاف ضباط الشرطة بالمعاش، وأعضاء جمعية الفجر الجديد لرعاية الضباط وأسرهم، عن تضامنهم ومساندتهم الكاملة لأشقائهم وأبنائهم العاملين بجهاز الشرطة، موضحين أنهم مستعدون لتقديم كافة أوجه العون لهم للقيام بواجبهم فى إقرار الأمن فى ربوع البلاد دون تجاوز أو تهاون.

وأكد الضباط فى بيان لهم، منذ قليل، على أن جهاز الشرطة جهاز وطنى كان ولازال، وسيظل يعمل لما فيه صالح البلاد وقدم العاملين به على امتداد التاريخ كثير من التضحيات، حيث سقط منهم العديد من الشهداء وأصيب آخرون بإصابات تركت لديهم آثارا لازالوا يعانون منها حتى الآن.

وناشد الضباط جموع العاملين بجهاز الشرطة ضرورة الالتزام بأداء واجبهم فى المحافظة على منشآت بلادهم، وكفالة الأمن للمواطنين، وردع كل أعمال التخريب التى قد يحاول البعض فعلها لتشويه صورة "مصر".

وأيضا ألا يتصادم شعب مصر العظيم وشبابها الطاهر، بأشقائهم وأبنائهم من أفراد وضباط الشرطة، والمحافظة على معدات وسيارات وزارة الداخلية، والمنشآت والممتلكات العامة التى هى فى النهاية ملكا للشعب، وفى خسارتها بتدميرها أو إحراقها خسارة لنا جميعا.

وأوضح البيان، أن رجال الشرطة أفرادا وضباطا أخوة لكم، خرجوا من بين صفوفكم لتحمل مسئولية إقرار الأمن فى أرجاء الوطن، وهى مسئولية جسيمة وشاقة بحق ومحفوفة بالمخاطر، ولن يستطيع أى جهاز شرطة فى العالم أن يقوم بواجبه على أكمل وجه دون دعم ومساندة شعبه.

ووجه الضباط نداءً إلى جميع المواطنين وكافة القوى الوطنية لعدم استفزاز رجال الشرطة خلال قيامهم بأداء واجبهم، وعدم السماح لأحد باستدراجهم إلى الاحتكاك بهم لما قد يترتب على ذلك من نتائج سلبية، وعلينا أن ندرك جميعا أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتصدى رجال الشرطة لأى مظاهرة سلمية، بل أن واجبهم هو تأمينها وحماية القائمين بها طالما التزموا بسلميتها.