الصحف البريطانية: المخابرات الأمريكية اعترضت اتصالات لميدفيديف خلال زيارته للندن.. بوتين يهاجم كاميرون بلغة قاسية وغير دبلوماسية
الإثنين، 17 يونيو 2013 02:49 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
المخابرات الأمريكية اعترضت اتصالات لميدفيديف خلال زيارته للندن
كشفت الصحيفة عن أن عملاء المخابرات الأمريكية الموجودين فى بريطانيا قد اعترضوا اتصالات سرية أجراها الرئيس الروسى السابق ديمترى ميدفيديف خلال زيارة قام بها لبريطانيا للمشاركة فى قمة العشرين التى كانت منعقدة فى لندن، وفقا لوثائق مسربة.
وتبينت تفاصيل اعتراض الاتصالات فى مذكرة أعدتها وكالة الأمن القوم الأمريكى، وشاركتها مع كبار المسئولين من بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلاندا. والوثيقة التى سربها إدوارد سنودان، والذى قام بتسريب وثائق سرية أخرى فى الأسابيع الماضية، وأطلعت عليها الجارديان، تظهر أن الوكالة اعتقدت أنها قد تكشف تغييرا فى الطريقة التى يتم بها تحويل إشارات القيادة الروسية عادة.
ويسلط هذا الكشف الضوء على أهمية وجود المخابرات الأمريكية فى بريطانيا، حيث يتمركز المئات من محللى وكالة الأمن القومى فى شمال يوركشاير ويعملون إلى جانب ضباط اتصال من المخابرات البريطانية.
وتوضح الوثيقة التى تمت صياغتها فى أغسطس 2009، أى بعد أربعة أشهر من الزيارة التى شارك فيها قادة آخرون فى لندن، ومنهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حدث استضافه ورئيس الوزراء البريطانى السابق جوردن براون.
وقد وصل ميديفيدف فى الأول من إبريل، وقامت وكالة الأمن القومى باعتراض اتصال من وفده فى نفس اليوم. وقالت المذكرة التى بدأت بصورتين لميدفيديف أن هذا تحليل لنشاط الإشارة لدعم زيارة الرئيس ديمترى ميفيديف إلى لندن. ويسرد التقرير تفاصيل تغييرا فى الطريق التى يتم بها تحويل إشارات القيادة الروسية عادة.
وفى تقرير آخر، ذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات البريطانية "جى سى اتش كيو" تجسست مرارا على هواتف ورسائل بريد إلكترونى لدبلوماسيين أجانب عند استضافة المملكة المتحدة لمؤتمرات دولية، وتطور الأمر إلى أبعد من ذلك حيث تم إنشاء مقاهى إنترنت خاصة للتنصت على الدبلوماسيين فى محاولة لتحقيق مكاسب خلال عقد لندن لمفاوضات عالية المخاطر.
وقال الأكاديمى البريطانى جى ألدريتش، والذى يكتب مخططات حول تاريخ وكالة جى سى إتش كيو، "التداعيات الدبلوماسية لهذه القضية قد تكون كبيرة".
ومتحدثا فى قمة دول الثمانى، رفض كاميرون التعليق على المسألة. وقال "نحن لا نعلق أبدا على القضايا الأمنية أو الاستخباراتية. هذا يعد كسرا لحاجز لم تقم به أى حكومة من قبل". كما رفضت وكالة جى سى إتش كيو التعليق على التقرير.
واستشهدت الغارديان بأكثر من اثنتى عشر وثيقة حكومية حصلت عليها من العميل السابق فى وكالة الأمن الوطنى إدوارد سنودن كأساس لتقريرها حول العمليات الاستخباراتية لجى سى اتش كيو، والتى تقول إنها تنطوى على اختراق لشبكة حواسب وزارة خارجية جنوب أفريقيا واستهداف الوفد التركى فى قمة مجموعة العشرين التى عقدت فى لندن عام 2009.
الإندبندنت:
بوتين يهاجم كاميرون بلغة قاسية وغير دبلوماسية
قالت الصحيفة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هاجم رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بسبب موقفه من سوريا، واتهمه بخيانة القيم الإنسانية بدعمه للمعارضة السورية، قائلا أن "إيديخم ملطخة بالدماء".
رأت الصحيفة أن اللغة التى استخدمها بوتين كانت قاسية وغير دبلوماسية، واتهم بريطانيا والقوى لغربية الأخرى بمحاولة تسليح المعارضة "التى تقتل أعدائها وتأكل أحشائهم". وأصر على أن روسيا ستواصل تسليح ما قال إنه الحكومة الشرعية المعترف بها فى سوريا، وطالب الدول الأخرى باحترام نفس القواعد.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات بوتين قبيل قمة الثمانى المقررة اليوم فى شمال أيرلندا، تشير إلى أن الآمال البريطانية المعلقة على تخفيف حدة موقف موسكو من سوريا، لم تكن فى محلها. وبعد جولة من المحادثات الثنائية مع ديفيد كاميرون، صرح المتحدث باسم بوتين للصحيفة بأن كلا الجانبين لا يزالا مختلفين.
وأوضح أن هذه الاختلافات خطيرة للغاية فيما يتعلق بمن المذنب ومن يتحمل اللوم. وردا على سؤال حول تأثير القرار الأمريكى بتسليح المعرضة على محادثات السلام المتحملة، قال المتحدث إنه سيجعلها أصعب.
الديلى تليجراف
عمدة لندن يحذر العواقب الكارثية لتسليح متمردى سوريا..
حذر عمدة لندن من أن تسليح المتمردين السوريين ستكون عواقبه كارثية، منضما إلى تحذيرات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس أساقفة يورك وقائد جيش سابق.
وتنقل صحيفة الديلى تليجراف عن بوريس جونسون تحذيراته بأن تسليح الدول الغربية لقوات التمرد السورية من شأنه أن يسفر عن كارثة لأنه بريطانيا ستكون قد ضغط الأسلحة فى أيادى مجانين.
ووجه جونسون تحذيره للرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مشددا على ضرورة ألا تتورط المملكة المتحدة فى استخدام سوريا كساحة لاستعراض العضلات وأشار إلى أن أى أسلحة سيتم إرسالها لسوريا ستنتهى بالسقوط فى يد تنظيم القاعدة.
وتأتى تصريحات عمدة العاصمة البريطانية فى أعقاب رفض العديد من الشخصيات البارزة لأى خطوة يقوم بها كاميرون بالسير على نهج الرئيس الأمريكى باراك أوباما نحو إرسال مساعدات عسكرية للمقاتلين ضد الرئيس بشار الأسد.
وكانت نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى، قد أعلن معارضته لتسليح الجيش السورى الحر، المناهض للأسد. وهو ما إتفق معه لورد دانيت، الرئيس السابق للجيش البريطانى، الذى أعرب عن خوفه من أن تقود مثل هذه الخطوة ببريطانيا إلى مزيد من التدخل.
التايمز
انتخاب روحانى أثبت ضعف تأييد النظام الإيرانى القائم..
قالت صحيفة التايمز أن الانتخاب المفاجئ لحسن روحانى رئيساً لإيران، يوفر فرصة كبيرة لإصلاح علاقاتها مع الغرب وكسر الجمود فى موضوع السلاح النووى، ذلك وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة.
واشارت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، الاثنين، إلى أن انتخاب روحانى كان مفاجأة مذهلة للمتشددين فى إيران، وخاصة للمراقبين الدوليين الذين كانوا يعدون النية للتنديد بنتائج هذه الانتخابات والتى توقعوا أن تكون نتائجها معدة سلفاً من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى.
وأضافت أن الإيرانيين انتخبوا رئيسا معتدلا وعد بإيجاد حلول للجمود فى موضوع إيران النووى، إضافة إلى العمل على إصلاح علاقات إيران مع المجتمع الدولى من أجل أن ينعكس ذلك على الحريات الشخصية فى البلاد والتى عانت من افتقار للحرية الشخصية على مدى 8 سنوات الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن انتخاب روحانى بعث رسالة قوية للنظام القائم وللعالم على حد سواء، فقد أثبت انتخابه للمتشددين وجود تأييد شعبى كبير للمطالبين بالإصلاح الاجتماعى والسياسى ورغبة لإنهاء عزلة إيران الدولية، كما أثبت انتخابه للعالم بصورة عامة، ضعف التأييد للنظام القائم فى إيران مقارنة بجماهير الشباب والمناصرين للغرب فى البلاد.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول أن على الغرب المضى بالضغط على النظام الإيرانى وفرض العقوبات بينما تخفيفها عن المواطنين العاديين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
المخابرات الأمريكية اعترضت اتصالات لميدفيديف خلال زيارته للندن
كشفت الصحيفة عن أن عملاء المخابرات الأمريكية الموجودين فى بريطانيا قد اعترضوا اتصالات سرية أجراها الرئيس الروسى السابق ديمترى ميدفيديف خلال زيارة قام بها لبريطانيا للمشاركة فى قمة العشرين التى كانت منعقدة فى لندن، وفقا لوثائق مسربة.
وتبينت تفاصيل اعتراض الاتصالات فى مذكرة أعدتها وكالة الأمن القوم الأمريكى، وشاركتها مع كبار المسئولين من بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلاندا. والوثيقة التى سربها إدوارد سنودان، والذى قام بتسريب وثائق سرية أخرى فى الأسابيع الماضية، وأطلعت عليها الجارديان، تظهر أن الوكالة اعتقدت أنها قد تكشف تغييرا فى الطريقة التى يتم بها تحويل إشارات القيادة الروسية عادة.
ويسلط هذا الكشف الضوء على أهمية وجود المخابرات الأمريكية فى بريطانيا، حيث يتمركز المئات من محللى وكالة الأمن القومى فى شمال يوركشاير ويعملون إلى جانب ضباط اتصال من المخابرات البريطانية.
وتوضح الوثيقة التى تمت صياغتها فى أغسطس 2009، أى بعد أربعة أشهر من الزيارة التى شارك فيها قادة آخرون فى لندن، ومنهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حدث استضافه ورئيس الوزراء البريطانى السابق جوردن براون.
وقد وصل ميديفيدف فى الأول من إبريل، وقامت وكالة الأمن القومى باعتراض اتصال من وفده فى نفس اليوم. وقالت المذكرة التى بدأت بصورتين لميدفيديف أن هذا تحليل لنشاط الإشارة لدعم زيارة الرئيس ديمترى ميفيديف إلى لندن. ويسرد التقرير تفاصيل تغييرا فى الطريق التى يتم بها تحويل إشارات القيادة الروسية عادة.
وفى تقرير آخر، ذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات البريطانية "جى سى اتش كيو" تجسست مرارا على هواتف ورسائل بريد إلكترونى لدبلوماسيين أجانب عند استضافة المملكة المتحدة لمؤتمرات دولية، وتطور الأمر إلى أبعد من ذلك حيث تم إنشاء مقاهى إنترنت خاصة للتنصت على الدبلوماسيين فى محاولة لتحقيق مكاسب خلال عقد لندن لمفاوضات عالية المخاطر.
وقال الأكاديمى البريطانى جى ألدريتش، والذى يكتب مخططات حول تاريخ وكالة جى سى إتش كيو، "التداعيات الدبلوماسية لهذه القضية قد تكون كبيرة".
ومتحدثا فى قمة دول الثمانى، رفض كاميرون التعليق على المسألة. وقال "نحن لا نعلق أبدا على القضايا الأمنية أو الاستخباراتية. هذا يعد كسرا لحاجز لم تقم به أى حكومة من قبل". كما رفضت وكالة جى سى إتش كيو التعليق على التقرير.
واستشهدت الغارديان بأكثر من اثنتى عشر وثيقة حكومية حصلت عليها من العميل السابق فى وكالة الأمن الوطنى إدوارد سنودن كأساس لتقريرها حول العمليات الاستخباراتية لجى سى اتش كيو، والتى تقول إنها تنطوى على اختراق لشبكة حواسب وزارة خارجية جنوب أفريقيا واستهداف الوفد التركى فى قمة مجموعة العشرين التى عقدت فى لندن عام 2009.
الإندبندنت:
بوتين يهاجم كاميرون بلغة قاسية وغير دبلوماسية
قالت الصحيفة أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هاجم رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بسبب موقفه من سوريا، واتهمه بخيانة القيم الإنسانية بدعمه للمعارضة السورية، قائلا أن "إيديخم ملطخة بالدماء".
رأت الصحيفة أن اللغة التى استخدمها بوتين كانت قاسية وغير دبلوماسية، واتهم بريطانيا والقوى لغربية الأخرى بمحاولة تسليح المعارضة "التى تقتل أعدائها وتأكل أحشائهم". وأصر على أن روسيا ستواصل تسليح ما قال إنه الحكومة الشرعية المعترف بها فى سوريا، وطالب الدول الأخرى باحترام نفس القواعد.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات بوتين قبيل قمة الثمانى المقررة اليوم فى شمال أيرلندا، تشير إلى أن الآمال البريطانية المعلقة على تخفيف حدة موقف موسكو من سوريا، لم تكن فى محلها. وبعد جولة من المحادثات الثنائية مع ديفيد كاميرون، صرح المتحدث باسم بوتين للصحيفة بأن كلا الجانبين لا يزالا مختلفين.
وأوضح أن هذه الاختلافات خطيرة للغاية فيما يتعلق بمن المذنب ومن يتحمل اللوم. وردا على سؤال حول تأثير القرار الأمريكى بتسليح المعرضة على محادثات السلام المتحملة، قال المتحدث إنه سيجعلها أصعب.
الديلى تليجراف
عمدة لندن يحذر العواقب الكارثية لتسليح متمردى سوريا..
حذر عمدة لندن من أن تسليح المتمردين السوريين ستكون عواقبه كارثية، منضما إلى تحذيرات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس أساقفة يورك وقائد جيش سابق.
وتنقل صحيفة الديلى تليجراف عن بوريس جونسون تحذيراته بأن تسليح الدول الغربية لقوات التمرد السورية من شأنه أن يسفر عن كارثة لأنه بريطانيا ستكون قد ضغط الأسلحة فى أيادى مجانين.
ووجه جونسون تحذيره للرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مشددا على ضرورة ألا تتورط المملكة المتحدة فى استخدام سوريا كساحة لاستعراض العضلات وأشار إلى أن أى أسلحة سيتم إرسالها لسوريا ستنتهى بالسقوط فى يد تنظيم القاعدة.
وتأتى تصريحات عمدة العاصمة البريطانية فى أعقاب رفض العديد من الشخصيات البارزة لأى خطوة يقوم بها كاميرون بالسير على نهج الرئيس الأمريكى باراك أوباما نحو إرسال مساعدات عسكرية للمقاتلين ضد الرئيس بشار الأسد.
وكانت نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى، قد أعلن معارضته لتسليح الجيش السورى الحر، المناهض للأسد. وهو ما إتفق معه لورد دانيت، الرئيس السابق للجيش البريطانى، الذى أعرب عن خوفه من أن تقود مثل هذه الخطوة ببريطانيا إلى مزيد من التدخل.
التايمز
انتخاب روحانى أثبت ضعف تأييد النظام الإيرانى القائم..
قالت صحيفة التايمز أن الانتخاب المفاجئ لحسن روحانى رئيساً لإيران، يوفر فرصة كبيرة لإصلاح علاقاتها مع الغرب وكسر الجمود فى موضوع السلاح النووى، ذلك وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة.
واشارت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها، الاثنين، إلى أن انتخاب روحانى كان مفاجأة مذهلة للمتشددين فى إيران، وخاصة للمراقبين الدوليين الذين كانوا يعدون النية للتنديد بنتائج هذه الانتخابات والتى توقعوا أن تكون نتائجها معدة سلفاً من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى.
وأضافت أن الإيرانيين انتخبوا رئيسا معتدلا وعد بإيجاد حلول للجمود فى موضوع إيران النووى، إضافة إلى العمل على إصلاح علاقات إيران مع المجتمع الدولى من أجل أن ينعكس ذلك على الحريات الشخصية فى البلاد والتى عانت من افتقار للحرية الشخصية على مدى 8 سنوات الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن انتخاب روحانى بعث رسالة قوية للنظام القائم وللعالم على حد سواء، فقد أثبت انتخابه للمتشددين وجود تأييد شعبى كبير للمطالبين بالإصلاح الاجتماعى والسياسى ورغبة لإنهاء عزلة إيران الدولية، كما أثبت انتخابه للعالم بصورة عامة، ضعف التأييد للنظام القائم فى إيران مقارنة بجماهير الشباب والمناصرين للغرب فى البلاد.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول أن على الغرب المضى بالضغط على النظام الإيرانى وفرض العقوبات بينما تخفيفها عن المواطنين العاديين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة