الخارجية النيجرية: التحقيقات تستبعد تعرض الأكاديمية العسكرية لهجوم

قال وزير خارجية النيجر محمد بازوم: إن تحقيقا فى إطلاق نار على أكاديمية للشرطة العسكرية فى العاصمة نيامى لم يتوصل لدليل على تعرض الأكاديمية لهجوم، فى إشارة إلى أن ذلك ربما كان رد فعل مفرط من جانب حراس متوترين.

وكانت حكومة النيجر قد قالت إن قوات الأمن صدت هجوما لمسلحين على الأكاديمية خلال ليل يوم الثلاثاء، مما أثار مخاوف من وجود تهديد إسلامى فى البلاد.

ووقع الحادث بعد هجوم على سجن فى أول يونيو فر خلاله أكثر من 20 سجينا من بينهم عدة إسلاميين وتفجيريين انتحاريين مزدوجين عند منجم لليورانيوم تديره فرنسا وثكنات عسكرية فى شمال النيجر فى مايو.

وقال بازوم لراديو انفانى "التحقيق لم يستطع إثبات ما إذا كان أحد قد أطلق النار(على المعسكر).

"لم يعثر على أثر لفتحات للرصاص أو رصاص فارغ، لاشىء".

وقال بازوم إنه مع زيادة حدة التوتر والظلام الذى يخيم على نيامى منذ أسابيع بسبب مشكلة فى إمدادات الكهرباء من نيجيريا فإن هذا الذعر ربما تسبب فيه حارس رأى خيالا لشخص مجهول.

وكان وزير الدفاع محمد كاريدجو قد قال يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص كانوا يركبون دراجات نارية قد أطلقوا النار على مخفر عند الأكاديمية فى الليلة السابقة فى الوقت الذى حاول فيه رجلان تسلق الجدار الخارجى قبل الفرار فى سيارة رباعية الدفع.

وتحدث سكان عن سماع أصوات إطلاق نار متقطع لمدة ساعة تقريبا حول الأكاديمية، ومشطت الشرطة العسكرية المنطقة ولكن لم تعثر على أى مهاجم.

وقال بازوم"قيل إنه كان يوجد أشخاص على دراجات نارية وفى سيارات ولكن التحقيق لم يتوصل لشىء يتفق مع ذلك".