وقالت اللجنة ولم يختلف الوضع أمام مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة، الذى قام مجموعة البلطجية بالانتقال من ميدان الحواتم لمهاجمته، وإلقاء الحجارة عليه وتصدى لهم العشرات من شباب الحزب، ولم تصل الشرطة إلا بعد ساعات من الأحداث واكتفت بالوقوف بعيدا عن المكان، وقامت سيارات الأمن المركزى بالتمركز على بعد 100 متر من مقر الحزب فى الوقت الذى كان العشرات من البلطجية يقفون على بعد أمتار منهم.
وقالت اللجنة إن حالة من الاستياء سيطرت على جميع مواطنى الفيوم، من تقاعس الشرطة التى تخلت عن دورها فى حماية المواطنين والمنشآت، وباتت تجر الوطن إلى حرب أهلية بين أبنائه واكتفت بموقف المتفرج.
كما أكدت اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة بالفيوم، أن قيادات الحزب يتهمون نائب سابق عن الحزب الوطنى المنحل وأنصاره وعدد من البلطجية وأرباب السجون، بقيامهم بالاعتداء على المسيرة بالسيوف والسنج، كما قاموا بإطلاق أعيرة الخرطوش وإحداث إصابات.
حيث أوضحت اللجنة أن عشرات الآلاف من شباب التيار الإسلامى والقوى الوطنية وشباب محافظة الفيوم احتشدوا فى مسيرة كبرى جابت شوارع الفيوم للدفاع عن شرعية الرئيس مرسى.
وكان ائتلاف القوى الإسلامية قد دعا شباب محافظة الفيوم مساء الأحد، للخروج فى مسيرة سلمية من أمام مسجد الشبان المسلمين، بوسط مدينة الفيوم للتعبير عن تأييدهم لرئيس مصر المنتخب محمد مرسى.
وعقب صلاة العشاء انطلق الآلاف يهتفون هتافات مؤيدة للشرعية وللرئيس محمد مرسى، كما هتف المتظاهرون ضد من أسموهم بالمخربين حاملين صور البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى مكتوب عليها "عايزين خراب مصر"، وأخرى مكتوب عليها الدم المصرى خط أحمر، وتنوعت هتافات المتظاهرين بين الشعارات الإسلامية والوطنية.
وأكد الدكتور سامى سلامة نعمان أن الهدف من هذه المسيرة السلمية هو الحفاظ على استقرار الوطن والدفاع عن مكتسبات الشعب المصرى من الثورة المباركة، والعمل على إكمال أهدف الثورة من خلال بناء مؤسسات الوطن التى لا يمكن أن تبنى فى ظل هذا المناخ من محاولات التخريب التى يسعى خلفها البعض كما جئنا لنؤكد على دعم الثورة ودعم الاستقرار والحفاظ على الشرعية المتمثلة فى رئيس مصر المنتخب.
وأضاف لن نسمح لأحد أن يعود بمصر للوراء أو أن يعيد النظام السابق للحياة السياسية مرة أخرى.
وشدد الدكتور محمد جابر عضو مجلس الشورى، على ضرورة الحفاظ على الشرعية حتى لا تنجرف البلاد بعيدا عن أهداف ثورة يناير.
وأضاف، جئنا لكى نحافظ على تلك الشرعية ولكى نعلن أن الرئيس المنتخب خلفه مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب يقفون خلفه ويدعمونه ويدعمون شرعيته.





