البرلمان العربى يؤكد اليوم فى القاهرة دعم الموقفين المصرى والسودانى تجاه سد النهضة.. البيتانى: لا بد من إفساح المجال أمام الدبلوماسية لحل الأزمة.. الزندانى: واثقون فى قدرة مصر فى حفظ علاقاتها بأثيوبيا

الإثنين، 17 يونيو 2013 09:07 م
البرلمان العربى يؤكد اليوم فى القاهرة دعم الموقفين المصرى والسودانى تجاه سد النهضة.. البيتانى: لا بد من إفساح المجال أمام الدبلوماسية لحل الأزمة.. الزندانى: واثقون فى قدرة مصر فى حفظ علاقاتها بأثيوبيا أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدرت قضيتى سد النهضة والأزمة السورية أجندة أعمال اللجان المتخصصة بالبرلمان العربى الدائم التى انعقدت أولى جلساتها، اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة، وكان التوجه العام لدى أعضاء تلك اللجان دعم الموقفين المصرى والسودانى فيما يرونه مناسبا من قرارات تجاه قضية سد النهضة، فضلا عن رفضهم تسليح المعارضة السوية لأن التسليح ليس حلا وسيجلب المزيد من دماء الشعب السورى.

يقول عباس البياتى، عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقى عضو لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى بالبرلمان العربى، أن هناك عدد من المستجدات طرأت على جدول أعمال هذه اللجنة ابتداء مما يدور من أحداث فى سوريا وتم التركيز فى هذا الشأن على ضرورة رفض أى تدخل خارجى فى الشأن الداخلى بسوريا ودعم الشعب السورى لخلق وضعه السياسى بإرادته وتقرير مصيره بدون أى تدخلات والتأكيد على وقف العنف وضرورة تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين.

ويوضح البياتى أن البرلمان العربى توقف فى مناقشاته عند مشروع سد النهضة فى أثيوبيا وأكد على ضرورة حماية الأمن القومى المائى المتعلق بالدول العربية وضرورة إفساح المجال أمام الدبلوماسية لتلطيف الأجواء بين مصر وأثيوبيا، وبالتالى فهذه القضية موضع اهتمام بالنسبة للبرلمان العربى الذى يرى أن هذه القضية لا بد أن تعالج بمزيد من الحكمة بدون انفعال ونحن ندعم أى خطوة تتخذها مصر والسودان فى هذا الصدد وسنقف بجانب قراراتهم لما يحمى الأمن القومى العربى.

وينوه إلى أن اللجنة كانت عاكفة اليوم على دراسة هذه الملفات وكانت هناك أجواء إيجابية توافقية مثمرة على أن نواصل غدا دراسة هذه الملفات.

وبخصوص تسليح أمريكا للمعارضة السورية، قال البياتى إن هذا الأمر لن يسهم فى حل الصراع على الأراضى السورية، فكلما زاد التسليح تزداد الدماء ولا بد أن نوقف التسليح ونوقف الدمار والقتل أن نترك الحل السلمى يتحرك سواء كان بمؤتمر جينيف 2 أو غيره، فمسألة التسليح لا يراد منه تمكين المعارضة من الانتصار وإنما الهدف منه خلق توازن بين النظام والمعارضة وهذا معناه مزيد من الدماء.

وعن العلاقات المصرية العراقية أوضح أنها بدأت بخطوات ثابتة وهناك زيارات سابقة بين الجانبين تمخض عنها اتفاقيات وبروتوكولات فالعراق بدأ ينفتح كليا على مصر وبدأت الأفواج السياحية العراقية تزور مصر وهناك تسهيلات من الجانب المصرى فيما يتعلق بـ"تأشيرة" السفر.

من جهته يوضح الدكتور منصور الزندانى، عضو مجلس النواب اليمنى عضو لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى بالبرلمان العربى، إن البرلمان العربى يجتمع دوريا ولدية 4 اجتماعات فى السنة، بالإضافة إلى اجتماعات استثنائية واليوم ناقشت اللجنة موضوعين هامين هما سد النهضة الأثيوبى، والأزمة المتطورة فى سوريا ومدى خطورتها على الشعب السورى أولا ثم الأمن القومى العربى.

ويشير د. الزندانى إلى أن أعضاء اللجنة كان لديهم توجه خلال الجلسة فى مسألة سد النهضة وحثوا على دعوة أثيوبيا والأشقاء فى أفريقيا وفى الوطن العربى للوقوف بجانب مصر والسودان ونحن واثقون من قدرة مصر على حفظ علاقاتها الاستثنائية مع القارة الأفريقية.

ويتابع: نحن فى البرلمان العربى لا نريد أن نتدخل أكثر من اللازم فى قضية سد النهضة خوفا من أننا قد نسىء ولا نفيد لذلك نترك التصرف للقادة المصريون والسودانيون ونحن فى الأخير ندعم خيارات مصر والسودان ولكن لا أن نستبقهم ونتخذ قرارا قد يولد مشاكل بيننا.

دكتور آدم بلوح محمد، عضو المجلس الوطنى السودانى مقرر لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومى بالبرلمان العربى، يرى أن الجانب الأثيوبى يبدى الكثير من المرونة مع الأطراف التى تشاركه حوض النيل من حيث الاستماع إليها وأخذ مقترحاتها وأعتقد أن مصر والسودان تسيران على هذا النهج أيضا للاستفادة من السد.

ويؤكد د. بلوح أن هناك تواصل كامل بين مصر والسودان فى هذا الأمر والنقاشات حتى الآن وأعتقد أن سد أثيوبيا لم يصبح أمر واقع بل هناك فرص لتغيير بعض الأفكار والدراسات عن السد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة