الأمم المتحدة قلقة من احتجاز أطفال لدى القوات المالية

أكدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زرقونى قلق المنظمة الدولية إزاء احتجاز السلطات المالية لأطفال متهمين بالتواطؤ مع المتطرفين الذين يحتلون شمال مالى.

وقالت زرقونى "ما زلنا نتلقى معلومات مقلقة عن أطفال محتجزين لدى قوات الأمن المالية للاشتباه بارتباطهم بالجماعات المسلحة، وكذلك عن أطفال يختبئون لدى مجموعاتهم خوفا من توقيفهم" للأسباب نفسها.

وأضافت زرقونى التى كانت تقدم تقريرها السنوى أمام مجلس الأمن الدولى "اطلب من السلطات المالية معاملة هؤلاء الأطفال بطريقة مطابقة للمعايير الدولية".

كما حددت "كاولوية" العمل من أجل معاقبة المسئولين عن التعديات المرتكبة فى مالى بحق أطفال، مشيرة إلى "الهجمات على المدارس والمستشفيات والعنف الجنسى".

ويتهم تقريرها للعام 2012 الذى يورد مالى للمرة الاولى، الجماعات الإسلامية والمتمردين الطوارق والميليشيات الحكومية بتجنيد مئات الأطفال كجنود. ولفت التقرير إلى "أنه فى فبراير 2013 كان ولا يزال 86% من التلاميذ الذين ما زالوا موجودين فى الشمال محرومين من التعليم" بسبب الأضرار التى لحقت بالمدارس.