أعلن الادعاء الفرنسى اليوم الاثنين، أن ثلاثة شبان فى جنوب غرب فرنسا اتهموا بالعنف الخطير، وذلك على خلفية هجوم ضد مجموعة من الطلاب الصينيين قرب مدينة بوردو اعتبرته الحكومة حادثا مرتبطا بكراهية الأجانب.
وقع الهجوم ضد الطلاب الذين يدرسون كيفية صناعة الخمور، فى قرية هوستنز (50 كيلومترا جنوب بوردو) فى فرنسا.
وذكر مكتب المدعى العام فى بوردو أن الشبان الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاما، أودعوا فى حجز احتياطى بعدما وجهت ضدهم فى وقت متأخر أمس الأحد تهمتى "العنف الخطير" و"التمييز العنصرى".
وصل المهاجمون، الذين كانوا مخمورين وتلقوا بالفعل تحذيرا من الشرطة من التسبب بمشكلات، إلى المنزل الذى يقيم به الطلبة منذ مارس الماضى بعد منتصف ليلة الجمعة-السبت بقليل، حسبما أفادت صحيفة "سود أويست" الفرنسية.
وأفادت بعض التقارير بأن المهاجمين اشتبهوا بأن الطلبة اشتكوهم للشرطة فى وقت سابق فى يوم الهجوم.
ونشب شجار بعدما اعتدى الشبان على أحد الطلبة بالضرب. وفى خضم المعركة، أصيبت طالبة /24 عاما/ بجروح خطيرة فى الوجه بعدما أصابتها زجاجة خمر.
وقال شهود لصحيفة سود أويست أن المهاجمين تلفظوا أيضا بإهانات عنصرية.
وخضعت الطالبة، التى أفادت تقارير بأنها ابنة سياسى صينى بارز، لعملية جراحية فى مستشفى بمدينة بوردو. ووصفت العملية بأنها ناجحة.
ويخشى منتجو الخمور الفرنسيون من أن تتسبب الواقعة فى توترات مع الصين.
أدانت السفارة الصينية بشدة أمس الأحد الهجوم، وطالبت السلطات الفرنسية بتقديم الجناة للعدالة وضمان سلامة الطلاب الصينيين فى فرنسا.
كما أدان وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس ووزير الزراعة ستيفان لو فول الهجوم بشدة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة