حقق الفيلم حتى الآن إيرادات تخطت الـ100 مليون دولار وبلغت ميزانيته 130 مليون دولار، نظرا لأنه تطلب العديد من الديكورات والتقنية الفنية العالية والخدع والمؤثرات البصرية، فالفيلم تدور أحداثه بعد مرور 1000 عام على دمار كوكب الأرض بعد أحداث كارثية، ولجوء البشر إلى كوكب آخر، وتتحطم المركبة الفضائية لأب وابنه ليضطروا للهبوط على كوكب الأرض الذب لم يسكنه إنسان منذ 1000 عام والذى تتطور خلال هذه الفترة ليصبح الآن كوكب غامض وخطير للغاية غير مرحب بأى إنسان، ولأن الأب مصاب بشدة يكون على كاهل الابن البالغ من العمر 13 عام أن يحارب من أجل حياتهم وبقائهم.
والمفارقة أنه فى الفيلم الأول الذى جمع بين سميث وابنه جادين كان الأب هو من يتولى رعاية ومسئولية الابن رغم فقره الشديد وقلة حيلته ونومه فى الطرقات والكنائس أحيانا، إلا أنه كان لديه أمل فى أن تتغير حياته، أما فى الفيلم الجديد فإن الابن هو من يتولى حماية الأب من الأخطار.
ويأمل سميث أن ينجح فيلمه الجديد لأنه بذلك سوف يكون كسب 3 تحديات مرة واحدة الأولى تتمثل فى أنه يثبت أن نجاح تجربته الأولى مع ابنه جادين فى The Pursuit of Happiness لم تكن وليدة الصدفة، وأنه قادر على النجاح مع ابنه للمرة الأخرى، كما يثبت أنه كاتب قصة متميز حيث يخوض من خلال العمل أولى تجاربه كمؤلف سينمائى بينما قدم من قبل كمؤلف بعض الحلقات التليفزيونية.
التحدى الثالث الذى يريد أنه يكسبه سميث هو الرد عمليا على بعض المقالات النقدية والتى تلمح إلى أن سيناريو الفيلم لا يختلف كثيرا عن طبيعة سلسلة أفلام "رجال خطرون" أو X MEN والتى شارك فيها أيضا بالتمثيل ويل سميث.
وبعد انتهاء عرض الفيلم ينتظر ويل سميث تصوير واحد من 6 أفلام سينمائية يعتزم القيام ببطولتها وهى "Bad Boys" الجزء الثالث، وWinter's Tale وأيضا Focus أو "تركيز" والفيلم الدرامى The American Can أو "أمريكا تستطيع"، وسيقوم بإخراجه إداوارد زويك، وفيلم "I, Robot 2" فيلم Hancock 2 " أو "هانكوك" الجزء الثانى.

