وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لوكيل الوزارة والمسئولين، وانتقل إليهم المسئولون وأقنعوهم بفتح حوار سلمى مع وكيل الوزارة فى قاعة الاجتماعات داخل ديوان المديرية.
وأكد العاملون أن لهم مددًا تتراوح من سنتين حتى 10 سنوات عمل فى مديرية الشباب والرياضة والإدارات التابعة لها، بنظام التعاقد، وتحملوا ضآلة راتب لم يتجاوز 180 جنيها حتى عام 2011 وبدون تأمين صحى أو اجتماعى أملا فى التثبيت، وبعد الثورة مباشرة تحديدا فى الأول من أكتوبر 2011 تم تجديد عقودهم من جديد على وعد بالتعيين بعد 6 شهور من تاريخ التعاقد وهو ما لم يحدث.
وأضاف العاملون أنه بعد تقديم عدة شكاوى للتنظيم والإدارة، ووزارة الشباب والرياضة، تم رفع الراتب بنسب مختلفة ولكن لم يتم التثبيت، وبعد تكرار اعتصاماتهم الفئوية، طلب منهم المسئولون بالغربية أصول أوراق ومصوغات التعيين وتم تسليمها بالفعل ولكنهم خلفوا وعدهم كالعادة وكانت المفاجأة أن أصول الورق ضاعت بسبب إهمال المسئولين.




