موظفو الخارجية الإسرائيلية يبدأون إضرابًا عن العمل اعتبارًا من الغد

أعلنت لجنة العاملين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم "الأحد" عن تصعيد يتمثل فى البدء بالإضراب عن العمل المعلن عنه منذ ثلاثة أشهر احتجاجا على تدنى الأجور وسياسات العمل بالخارجية الإسرائيلية.

وذكر موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى أن الإعلان جاء بعد فشل المفاوضات التى أجريت بين اللجنة مع وزارة المالية.

ومن المقرر أن يبدأ يوم غد الاثنين التوقف التام عن تقديم خدماتهم للقنصليات الإسرائيلية والأجنبية فى إسرائيل والخارج، فى خطوة احتجاجية هى الأولى من نوعها.

ومن المقرر أيضا أن يتوقفوا عن التعامل مع تصاريح العمل للعمال الأجانب، كما أعلنوا أنهم سيقفون كل وثائق السفر لجميع الإسرائيليين الذين ينوون السفر إلى الخارج.

ووفقا لمسئولين فى لجنة العاملين فإنهم منذ بداية الإضراب المعلن فإنهم قد امتنعوا اتخاذ خطوات تصعيدية كتلك، إلا أن فشل المفاوضات مع وزارة المالية لم يبق أمامنا سوى ذلك، على حسب تعبيرهم.

ويرجع إضراب موظفى الخارجية إلى تدنى الأجور، وكذلك ما يسمونه عوامل انحلال فى وزارة الخارجية نتيجة عدم تعيين وزير الخارجية بدوام كامل، وكذلك تعطيل كابلات التوصيل من السفارات الإسرائيلية فى العالم مع مقر وزارة الخارجية فى إسرائيل ووقف الزيارات الوزارية فى الخارج.

وقد دعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو منذ عدة أيام للتدخل العاجل لإنهاء أزمة إضراب موظفى وزارة الخارجية، لتداعياته الأمنية الخطيرة على العلاقات الدبلوماسية، وتسببه بالمساس بأمن إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.