"موسى" بجامعة كوتش التركية: قضيتا فلسطين وسوريا سوف يصيبهما التغيير

الأحد، 16 يونيو 2013 10:58 ص
"موسى" بجامعة كوتش التركية: قضيتا فلسطين وسوريا سوف يصيبهما التغيير موسى ورئيس الجامعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل الدكتور عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، إلى العاصمة التركية إسطنبول فى زيارة تستغرق يوماً واحدا.

واستقل موسى فور وصوله إلى مقر إقامته طائرة هليكوبتر إلى مقر جامعة كوتش التركية حيث حل كضيف الشرف والمتحدث الرئيسى فى حفل التخرج السنوى للجامعة.

وألقى عمرو موسى، كلمته وسط الآلاف من الطلاب وأولياء الأمور الذين جاءوا لحضور هذا الحدث المهم، وقام رئيس الجامعة البروفيسور عمران عنان بتقديم موسى قائلا: "إنه الرجل المسئول عن تطوير العلاقات المصرية التركية ومن بعدها العلاقات العربية التركية إلى أفضل مستوى ممكن.

وقد بدأ موسى كلمته بتحية الجامعة ومجهودها المتنامى لنشر العلم والمعرفة واقتحام القرن الحادى والعشرين بعلوم وتخصصات جديدة تتماشى مع العصر، ثم عبر للشباب عن رؤيته فى ما يجب أن يفكروا فيه عند اختيار مستقبلهم الذى سوف يقضون حياتهم فيه، وإن الجامعة تعدهم لذلك ولكن لا تختار لهم. وتحدث عن تركيا التى أعطت نموذجا للنجاح يقول للعالم أننا نستطيع أن نكون أوروبيين وآسيويين ومسلمين وناجحين أيضاً!

وتحدث موسى عن موجة التغيير التى تجتاح العالم العربى معلنا أنه يرفض المسميات الأوروبية من ربيع عربى وخلافه، وإنما هو يرى أن الشعوب قد طلبت التغيير وأرادته فبدأت موجة لن تنكسر قبل أن تغير واقعا راكدا ظل لوقت كبير خارج الزمان الذى نعيش فيه.

وقال موسى إنه يحس أن موجة التغيير سوف تخرج من العالم العربى إلى الشرق الأوسط كله، وأن القضية الفلسطينية والأزمة السورية سوف يصيبهما التغيير أيضاً، فالشعوب لن تقنع بالحلول النمطية والقوالب الجامدة التى تفرض عليها.

وقال موسى إنه يتابع باهتمام التطورات الجارية فى تركيا -فى إشارة لأحداث ميدان تقسيم- ووجه التحية إلى الشباب فى مجتمعاتنا قائلا إنهم هم عنوان المستقبل، يتحركون ويحملون وينادون بالحرية والكرامة، وأن الشعوب لا تقنع بالنجاح الاقتصادى وحده بدون تقدم فى مجال الحريات.

وأكد موسى أن العلاقة بين الحاكمين والمحكومين فى منطقتنا سوف تتغير إلى الأبد لتصبح أكثر ديمقراطية وانفتاحاً وتقوم على المحاسبة لا السلطة المطلقة.

وقد قابل الطلاب خطاب موسى بعاصفة من التصفيق وقاموا بالوقوف جميعاً لتحيته، وتعالت الهتافات المؤيدة لمتظاهرى تقسيم وللحرية فى تركيا، وقد علق الدكتور رحمى كوتش رئيس مجلس أمناء الجامعة قائلا أنه لم ير فى تاريخ الجامعة مثل هذه الروح الجامحة والهتافات فى حفل تخرج للطلاب.

والجدير بالذكر أن جامعة كوتش التى تحتفل هذا العام بمرور ٢٠ عاماً على تأسيسها تعد من أكثر الجامعات الواعدة فى تركيا وتفخر بتقديم مستوى عالٍ من التدريب والتعليم مكنها من أن تكون ضمن أفضل ٢٥٠ جامعة عالميا وأفضل ١٠٠ جامعة فى آسيا، وتحتل المركز الأول فى تركيا من حيث عدد الأبحاث المنشورة لكل دارس فيها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة