مفتى الإخوان: مهمة أى نظام حاكم هى المحافظة على دماء شعبه وكل نظام لا يقوم بذلك يفقد مبرر بقائه أو احترامه.. والجيوش والأجهزة الأمنية ليست ملكاً خاصاً للنظام.. ويدعو السوريين للتوحد ورفض التقسيم

الأحد، 16 يونيو 2013 03:38 ص
مفتى الإخوان: مهمة أى نظام حاكم هى المحافظة على دماء شعبه وكل نظام لا يقوم بذلك يفقد مبرر بقائه أو احترامه.. والجيوش والأجهزة الأمنية ليست ملكاً خاصاً للنظام.. ويدعو السوريين للتوحد ورفض التقسيم الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين
كتب حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ومفتى الجماعة، أن مهمة أى نظام حاكم فى الأساس هى المحافظة على دماء شعبه ومصالحه وتحقيق العدل والأمن لسائر المواطنين والمقيمين، وأن كل نظام لا يقوم بهذه المهمة يفقد مبرر بقائه أو احترامه وأن الجيوش والأجهزة الأمنية لا تكون ملكاً خاصاً للنظام، ولا أداة بيده للتنكيل بشعبه وتدمير بنيته المادية والمعنوية، وكل نظام لا يقوم بهذه المهمة يفقد مبرر بقائه أو احترامه.

وأضاف البر فى مقالته التى تم نشرها على الموقع الإلكترونى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن النظام السورى قد سقط تماماً واستنفد كل مبررات وجوده القانونية والأخلاقية، باستعانته بأطراف خارجية على قتل شعبه، ومحاولته تأجيج الصراع المذهبى فى المنطقة.

وتابع البر: وهنا يجب على الحكومات والشعوب العربية وعلى جامعة الدول العربية أن يتصدوا للمحاولة الأثيمة التى يريد النظام الأسدى أن يجر إليها المنطقة من خلال إشعال حرب مذهبية لا تزيد الأزمة إلا تعقيداً وتدهوراً، وعلى كل القوى التى أقحمت نفسها فى المشهد السورى دعماً للنظام الساقط أن تبادر بالخروج الفورى من سوريا، والتجاوب مع تطلعات الشعب السورى الذى سيفرض إرادته الحرة فى نهاية المطاف.

كما وصف البر دماء شهداء الحرية بالنور الذى يضىء المستقبل، والنار التى تحرق المؤيدين لسفكها قائلاً: والغريب أن هذا النظام المجرم ومن يعينونه على إجرامه يصرون على السير فى عكس حركة التاريخ، ولا يدركون أن دماء الشهداء العزيزة لا تخيف الشعوب التواقة للحرية، ولا توقف زحفهم نحو تحرير الإرادة، بل تصبح هى النور الذى يضىء لها المستقبل، وهى النار التى تحرق كل الوالغين فيها والمؤيدين لسفكها، وقد كان أصحابها يتمنون أن تراق فى معركة الكرامة ثمناً لتحرير الجولان والأرض السورية المغتصبة، بل المهداة من النظام الأسدى الفاشل للكيان الصهيونى.

ودعا البر السوريين للتوحد ورفض التقسيم قائلاً: إن هذا الإجرام الأسدى ليس هو الجريمة الوحيدة التى أسقطت هذا النظام قانونياً وأخلاقياً، بل يضاف إلى ذلك جريمة لا تقل خطورة، وهى السعى إلى تقسيم السوريين تقسيماً طائفياً عنصرياً يهدر التاريخ الطويل لوحدة هذا الشعب العريق، الذى ظل بوحدته نموذجاً متميزاً وردءاً مهماً لقضايا أمته العربية والإسلامية، حتى سقط فى براثن هذا النظام العنصرى، مما يوجب على السوريين التوحد جميعاً والوقوف بمنتهى القوة فى وجه هذه المحاولة الأسدية لتفتيت سوريا، أو تقسيمها، وعلى حكومات وشعوب الأمة العربية والإسلامية أن يدعموا وحدة الأرض السورية ووحدة الشعب السورى، وأن يقفوا بكل حزم فى وجه أى محاولة من هذا القبيل لن يستفيد منها إلا المتربصون بهذه الأمة.








مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مازن

برضه مافيش علاقة بين الكرافتة ! وبين الاوامر الالهية !!! غير الكدب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أصيل

نفس المنطق يُطبق على رئيسك مرسي!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري بسيط

إيه الكلام الحلو ده ..... وياترى الكلام ده مؤمنين به في مصرنا الحزينه

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

انتم اول من قسم الشعب وفرق دينة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسين محمد

هل تطبق معاييرك على مرسيكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

الإسلام نظام متكامل

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الشرقاوي

مرسي مرسي

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد الصعيدى

وشهد شاهد من أهلها ..!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة