فى اجتماع مغلق.. "شورى العلماء" يطالب الضباط الملتحين بقبول وظائف مدنية.. ويؤكد: التزامنا بمنهج أهل السنة والجماعة يوجب علينا العمل على درء الفتنة وحقن الدماء وطاعة ولى الأمر ما لم يأمر بمعصية

الأحد، 16 يونيو 2013 01:59 م
فى اجتماع مغلق.. "شورى العلماء" يطالب الضباط الملتحين بقبول وظائف مدنية.. ويؤكد: التزامنا بمنهج أهل السنة والجماعة يوجب علينا العمل على درء الفتنة وحقن الدماء وطاعة ولى الأمر ما لم يأمر بمعصية صورة اشيفية
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس شورى العلماء، اجتماعاً مغلقاً أمس السبت، لبحث عدد من القضايا على الساحة السياسية الداخلية بمصر وبحث تطورات الأزمة السورية وقضية الضباط الملتحين. وأكد شيوخ مجلس شورى العلماء، أن ما يحدث لأهل السنة فى سوريا من قتل وتشريد من نظام الأسد ومن يعاونه، يوجب على المسلمين أن يتعاونوا فى الدفاع عن إخوانهم قدر ما يستطيعون وما يملكون بإغاثتهم مما هم فيه، مطالبا حكومات الدول الإسلامية أن تقوم بواجبها المنوط بها تجاه أهل السنة فى سوريا.

وقال مجلس شورى العلماء، فى بيان رسمى له اليوم الأحد، إن التزامنا بمنهج أهل السنة والجماعة يوجب علينا أن نعمل على درء الفتنة، وحقن الدماء، والسمع والطاعة لولى الأمر ما لم يأمر بمعصية والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم.

وأضاف مجلس شورى العلماء: "تَهِلُ على المسلمين أيامٌ كريمة تُعَظَّم فيها الحرمات، وتُصان فيها الأعراض، والقنوات الإسلامية بما لها من دور كبير فى الدعوة إلى الله ينبغى لها أن تعمل على درء الفتن بين عامة المسلمين وخاصتهم، ونبذ الخلافات والتراشقات، وأن تكون الكلمة جامعةً غير مُفَرِقة، مؤلِفةً غير مُنَفِّرَة، من خلال المنهج الربانى بالحكمة والموعظة الحسنة".

وفيما يتعلق بقضية الضباط الملتحين، قال المجلس: "نُثَمِّن موقف الضباط الملتحين فى حرصِهم على الالتزام بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وحرصهم أيضًا مع ذلك على خدمة البلاد من خلال عملهم الشُّرَطى، وقد أدوا فى كل الأحوال ما عليهم فلا حرج من قبول أعمال أخرى مدنية- إذا تطلب الأمر ذلك- ولا يُكَلِفُ الله نفسًا إلا وسعها".

وقع على البيان كل من: "الدكتور عبد الله شاكر رئيس مجلس شورى العلماء، والشيخ محمد حسان، الشيخ أبو إسحاق الحوينى، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور سعيد عبد العظيم، والشيخ مصطفى العدوى، الدكتور جمال المراكبى، والشيخ أبو بكر الحنبلى، والشيخ وحيد عبد السلام بن بالى، الشيخ جمال عبد الرحمن".









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة