من جانبه قال حمدى أحمد أحد العمال المحتجين : "مؤسسة روز اليوسف من المؤسسات الصحفية التى تتبع الدولة على الرغم من ذلك فإن هناك تجاهلا متعمدا من قبل الحكومة لها وذلك بسبب مواقفها السياسية من النظام الحاكم فى مصر" .
وأضاف حمدى فى حديثه لـ"اليوم السابع" المؤسسة تأخرت فى دفع الأموال الخاصة بتعاقدات علاجهم فى المستشفيات مما تسبب فى عدم حصول المرضى منهم على حقوقهم العلاجية، مؤكداً أن المحتجين هم من جميع الفئات التى تعمل داخل روز اليوسف من عمال مطابع وعمال نظافة.
وهدد العمال المحتجون بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشورى، مطالبين الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس بسرعة التدخل لحل أزمتهم المالية.











