قال نشطاء سوريون، إن مسلحين سنة فجروا مسجدا شيعيا شرقى سوريا، فى مؤشر جديد على تنامى البعد الطائفى فى الحرب الأهلية.
وفى تسجيلات مصورة لهواة، اقتحم مقاتلون المسجد الواقع فى منطقة حتلا، وداسوا بأقدامهم كتبا، تضم بعض أغلفتها صورا لأئمة شيعة" ثم أظهرت التسجيلات انفجارا دمر المسجد، باستثناء قبته.
وكان ثوار قد اقتحموا الأسبوع الماضى منطقة حتلا، واشتبكوا مع الجماعات المسلحة المؤيدة للنظام السورى (الشبيحة)، ما أسفر عن مقتل أكثر من ستين من المقاتلين الشيعة والمدنيين.
ويبدو أن التسجيلات حقيقية وتتفق ما التقارير التى أوردتها الأسوشيتد برس.
وقال رامى عبد الرحمن، مؤسس المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، الأحد إن منتمين إلى القاعدة فى سوريا والعراق يقفون وراء هذا الهجوم.
