أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن ما يقرب من ثلث مرضى التهاب المفاصل الروماتويدى يتوقفون عن تناول العلاج خلال العام الأول من بدء العلاج، حيث شكل فقدان الفاعلية والنشاط أحد أهم الأسباب الأكثر شيوعا بين 35,8% من المرضى، يليها خشية 20,1% منهم من سلامته، فى الوقت الذى يجد فيه نحو 9% من المرضى صعوبة فى الحصول على العلاج .
ويعد مرض "التهاب المفاصل الروماتويدى" من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التى تلجأ فيها الخلايا لمهاجمة بعضها البعض، خاصة فى المفاصل المرنة التى تؤثر على واحد من بين كل مائة شخص حول العالم، وتسبب الكثير من الآلام والتصلب وتدمير المفصل والحد من كفاءته الوظيفية مما يؤثر سلبا على نوعية حياة هؤلاء المرضى.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 50% من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدى فى الدول المتقدمة غير قادرين على الاستمرار فى وظائفهم، حيث يفقدونها فى غضون عام من الإصابة.
ومرض التهاب المفاصل الروماتويدى يعد من الأمراض التى تظهر وتشتد أعراضها تدريجيا إذا ما أهملت وتركت بدون علاج، حيث أظهرت الدراسات أن الذين يواظبون على تلقى العلاج يستفيدون بأقصى معدلات الوقاية من التعرض للآثار الجانبية السلبية للمرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة