وصف الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية المصرية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ، مؤتمر "نصرة سوريا " الذى عقد أمس السبت بحضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بمؤتمر استاد القاهرة لتوزيع صكوك الغفران بين الإيمان والكفر وبين البراءة والخيانة على مسلمى مصر وسوريا .
وأضاف دراج فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن مؤتمر القيادات الإرهابية ليس لنصرة سوريا بل لانتشال جماعة الإخوان من حالة الذعر وعلاج حالة اصفرار الوجه قبل 30 يونيو.
وأكد دراج على أن تهديدات جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة للشعب المصرى يعنى أنهم لن يتركوا السلطة وسيظل التهديد سلاحهم إذا خاف الشعب منهم .
وذكر دراج أن خطاب الرئيس مرسى هو خطاب مزدوج بامتياز يطالب بخروج الشعب السورى على بشار، ويجرم خروج المصريين عليه بعد فشله المخزى فى إدارة البلاد.