حركة كردية تكشف عن وصول أسلحة أمريكية للمسلحين على حدود سوريا
الأحد، 16 يونيو 2013 03:06 م
دمشق أ.ش.أ
كشفت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمى فى سوريا عن وصول أول دفعة مساعدات عسكرية أمريكية للمسلحين على الحدود السورية التركية تتضمن أسلحة ثقيلة متطورة وصواريخ حرارية مع محاولة لتجميع المجموعات المسلحة، بغية الهجوم على منطقة (عفرين) المحاصرة بريف محافظة (حلب) تحت أنظار ودعم الحكومة التركية.
وطالبت الحركة فى بيان لها الشعب الكردى المتواجد فى المناطق الحدودية السورية التركية بضرورة التماسك وتوحيد القوى باتجاه العدو القادم من الخارج والدفاع عن الأرض والعرض.
وقالت "إنه وبعد تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما وتبنيه تسليحهم وتمويلهم بشكل علنى وفاضح وإعطائهم غطاء شرعيا وصدور فتاوى من بعض مشايخ الفتنة باستباحة وهدر دم الشعب السورى، رأينا أنه من واجبنا أن نضع هذا الشعب أمام التطورات التى تحدث فى ريف حلب".
وأضافت الحركة "إنه ومنذ يومين تم الهجوم على قرية (معرسكة) بناحية (شرا) فى منطقة (عفرين) من قبل الجماعات المسلحة وردتهم وحدات حماية الشعب المتواجدة من أبناء المنطقة وكبدتهم خسائر كبيرة واستشهد ثلاثة مقاتلين منها وتم تشييعهم إلى مقبرة الشهيد سيدو، كما قصفت المجموعات المسلحة المتركزة فى قرية المزرعة عشوائيا القرية بالتعاون مع وحدات الجيش التركى".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمى فى سوريا عن وصول أول دفعة مساعدات عسكرية أمريكية للمسلحين على الحدود السورية التركية تتضمن أسلحة ثقيلة متطورة وصواريخ حرارية مع محاولة لتجميع المجموعات المسلحة، بغية الهجوم على منطقة (عفرين) المحاصرة بريف محافظة (حلب) تحت أنظار ودعم الحكومة التركية.
وطالبت الحركة فى بيان لها الشعب الكردى المتواجد فى المناطق الحدودية السورية التركية بضرورة التماسك وتوحيد القوى باتجاه العدو القادم من الخارج والدفاع عن الأرض والعرض.
وقالت "إنه وبعد تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما وتبنيه تسليحهم وتمويلهم بشكل علنى وفاضح وإعطائهم غطاء شرعيا وصدور فتاوى من بعض مشايخ الفتنة باستباحة وهدر دم الشعب السورى، رأينا أنه من واجبنا أن نضع هذا الشعب أمام التطورات التى تحدث فى ريف حلب".
وأضافت الحركة "إنه ومنذ يومين تم الهجوم على قرية (معرسكة) بناحية (شرا) فى منطقة (عفرين) من قبل الجماعات المسلحة وردتهم وحدات حماية الشعب المتواجدة من أبناء المنطقة وكبدتهم خسائر كبيرة واستشهد ثلاثة مقاتلين منها وتم تشييعهم إلى مقبرة الشهيد سيدو، كما قصفت المجموعات المسلحة المتركزة فى قرية المزرعة عشوائيا القرية بالتعاون مع وحدات الجيش التركى".
مشاركة