توافد عشرات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الأحد، إلى حديقة فى إسطنبول للاستماع إلى زعيمهم والرد على التظاهرات المعارضة للحكم المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.
وقام أنصار أردوغان الذين نقلتهم مئات الحافلات البلدية والخاصة إلى هذه الحديقة الضخمة على طريق مطار إسطنبول، بالتلويح بالأعلام التركية ورايات حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وغالبية هؤلاء المتظاهرين الداعمين لأردوغان هم من الرجال، لكن بينهم أيضا نساء بعضهن غير محجبات.
وامتلأت مداخل المدينة على مسافة كيلومترات عدة من الحديقة التى من المتوقع أن يلقى أردوغان فيها كلمة اعتبارا من الساعة 15,00 ت غ.
وهتف أنصار أردوغان "يجب كسر الأيدى التى تمتد إلى الشرطة"، و"الشرطة هنا، أين اللصوص؟" كما أطلقوا هتافات التكبير.
وقال رجل أربعينى متحدر من منطقة ريزه، طالبا عدم كشف اسمه كونه موظفا رسميا "نشارك فى هذا التجمع لنظهر وحدة البلاد. أنتم ترون، عددنا سيبلغ المليون ولن يقع حادث واحد. هناك (فى ساحة تقسيم)، هناك 5 آلاف شخص وثمة أعمال عنف".
وانتقد عثمان يلمظ الذى يمارس مهنة حرة أداء وسائل الإعلام قائلا "فى كل أوروبا، تحصل حوادث مماثلة، لكن أنتم، وسائل الإعلام، لا تأتون على ذكرها بتاتا". وكرر الانتقادات المعهودة من جانب الحكومة لوسائل الإعلام الأجنبية متهما إياها بالتضليل.
وأضاف يلمظ "قبل 10 سنوات، عندما كنا نذهب إلى مفوضية الشرطة أو إلى أى مؤسسة عامة، كان الخوف ينتابنا. الآن، الناس لم يعودوا يشعرون بالخوف، بل باتوا يحتسون الشاى مع الموظفين الحكوميين"، وذلك فى إشارة إلى الانقلابات العسكرية التى طبعت تاريخ تركيا المعاصر.
وكانت الاحتجاجات غير المسبوقة ضد رئيس الوزراء التركى انطلقت فى 31 مايو، إثر قمع الشرطة بعنف لمحتجين على مشروع لتعديل ساحة تقسيم فى إسطنبول.
توافد عشرات الآلاف من أنصار أردوغان للمشاركة فى تجمع كبير فى إسطنبول
الأحد، 16 يونيو 2013 05:15 م