بعد إخلاء سبيلهما من سراى النيابة.. المحكوم عليهما بالإعدام فى مجزرة بورسعيد يرويان تفاصيل القبض عليهما لـ"اليوم السابع.. "النجدى" أنا مشجع أهلاوى.. وعطية: تم إلقاء القبض علىّ أثناء شراء العشاء لأمّى

الأحد، 16 يونيو 2013 08:00 م
بعد إخلاء سبيلهما من سراى النيابة.. المحكوم عليهما بالإعدام فى مجزرة بورسعيد يرويان تفاصيل القبض عليهما لـ"اليوم السابع.. "النجدى" أنا مشجع أهلاوى.. وعطية: تم إلقاء القبض علىّ أثناء شراء العشاء لأمّى أسرتى النجدى وعطية
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد سراى نيابة بورسعيد اليوم ومنذ الصباح الباكر، حضور أسرتين من أسر المحكوم عليهما بالإعدام شنقا فى قضية مجزرة استاد بورسعيد، أثناء مباراة المصرى والأهلى التى أقيمت بينهما فى أول فبراير الماضى 2012، جاءوا لتقديم أنفسهما للمستشار أمير أبو العز المحامى العام لنيابات بورسعيد، بعد أن صدر حكما غيابيا دون علمهما بالإعدام شنقا بتهمة القتل والشروع فى القتل باستخدام الحجارة.

"اليوم السابع" رصدت سيدتين أحدهما ترتدى النقاب والأخرى سيدة تناهز الخمسين من عمرها، يخيم على وجههما حالة من الحزن الممزوج بالبكاء، ورجل يناهز السبعين من عمره يسير على عكاز جاء من المطرية دقهلية، لإنهاء إجراءات تسليم نجله، من خلال أشرف العزبى محام بالنقض وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين، فماذا قالا بعد صدور القرار بإخلاء سبيلهما لحين تجديد جلسة لإعادة محاكمتهما من جديد؟

البداية كانت مع أحمد محمد عبد الرحمن النجدى "منجد عربى" 28 سنة من أبناء المطرية دقهلية، قال حضرت لمشاهدة المباراة وقتها، وقبل المباراة اشتريت من سوق البال تى شيرت لمنتخب مصر وعلم كتبت عليه زوجتى (لا للتعصب.. المصرى والأهلى روح واحدة).

وأضاف.. لأننى عاشق ومشجع أهلاوى دما ولحما وشاهدت المباراة من المدرج الشرقى لمشجعى الأهلى وقبل الانتهاء من المباراة بثلث ساعة شعرت أن هناك شىء ما سيحدث وأثناء قطع التيار الكهربائى كان هناك بعض الأفراد يرتدون تى شيرت بلون موحد يضربون مشجعى الأهلى بسياط الأحزمة ولم أر ملامحهم فحاولت الهرب ففوجئت أن الأبواب مغلقة وتدافع ألتراس الأهلى فأسقط الباب ومن هنا كانت المأساة، وبعد خروجى تم القبض علىّ أثناء مشاركتنا نقل المصابين لسيارات الإسعاف وتم ترحيلى من قسم شرطة المناخ إلى معسكر الأمن المركزى ما بين الضرب والتعذيب والسب والقذف.

وأمام النيابة وبعد الإدلاء بأقوالى تم إخلاء سبيلى وعدت أمارس حياتى ولكننى فوجئت بحكم صدر يوم 26 يناير بإدراج اسمى ضمن المحكوم عليهم بالإعدام شنقا بتهمة الرشق بالحجارة رغم انعقاد 58 جلسة لم يذكر اسمى على الإطلاق ولم يشار إلى من قريب أوبعيد واليوم جئت لإبراء ساحتى أمام المستشار العام والله المستعان.

أما محمد حسين على عطيه 22 سنة طالب بمعهد الحاسب الآلى الفرقة الأولى فقال.. الغريب أنه تم القبض علىّ ولم أشاهد المباراة وكنت آنذاك أقوم بتصليح بعض أجهزة الكمبيوتر وإنزال برامج الحاسب الآلى لابن خالتى وعندما اتصلت بى والدتى لشراء احتياجات العشاء تم القبض علىّ من أمام مسجد صالح سليم وداخل سيارة بوكس من خلال الحملات العشوائية تم ترحيلى إلى قسم شرطة المناخ وواجهت تعذيب، وأهانه وركل بالأقدام وتحقيقات وأحكام ما بين 4 و15 يوما حبس وتم إخلاء سبيلى وعلى مدار عام و3 شهور فوجئت بإدراج اسمى ضمن المحكوم عليهم بالإعدام شنقا والتهمة رشق بالحجارة رغم عدم ثبوت دليل قاطع بأننى شاركت فى هذه الأحداث، ولكن حسبى الله ونعم الوكيل.

وتروى والدة "النجدى" التى جاءت من المطرية دقهلية بصحبة فلذة كبدها بأن دموعها جفت من كثرة البكاء والحزن على نجلها الذى يعتبر العائل الوحيد لفتاتين ووالد عاجز يسير على عكاز ومفاصل صناعية ومن مشجعى الأهلى وتهمته الرشق بالحجارة أنه حكم جائر ولا نملك سوى أن نفوض أمرنا لله وخاصة بعد صدور حكم بالإعدام وإخلاء سبيله لإعادة محاكمته من جديد، وأملنا فى الله والقضاء أن يصدرا حكما ببراءة كل مظلوم فى أحداث مجزرة بورسعيد المفترى عليها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

nafyy

كاذبون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة