اليوم الأول بمونديال القارات: البرازيل تقص شريط الافتتاح بحفل "مبسط".. وتلقن اليابان درسًا قاسيًا.. وهدف نيمار يدخل التاريخ.. والمتظاهرون يعكرون الصفو بـ27 إصابة و8 اعتقالات

انتهى اليوم الأول من بطولة كأس العالم للقارات التى تستضيفها البرازيل خلال الفترة من 15 وحتى 30 يونيو الجارى، حيث بدأت بحفل افتتاح مبسط على ملعب "برازيليا الوطنى" الذى احتضن المباراة الافتتاحية بعد انتهاء الحفل مباشرة، بين منتخبى البرازيل "المضيف" واليابان، والتى انتهت بفوز كاسح لنجوم السامبا، بثلاثية نظيفة.

كانت البداية مع انطلاق حفل الافتتاح الذى اتسم بالطابع "البسيط" ممزوجًا بثقافات الدول الثمانية المشاركة فى مونديال القارات، فيما اشتمل على لوحات فنية مبهرة واستعراضات رائعة، وقاموا بالترحيب بالجمهور من خلال استخدام عبارات بالبرتغالية والإنجليزية، أتبعها دخول ألفين و800 ممثل وراقص ومتطوع يرتدون أزياء تقليدية وأخرى بأعلام الدول المشاركة، كما ارتدى الراقصون والممثلون أزياءً تميز كل البلاد المشاركة مثل الراقصات الإشبيليات والمحاربين النيجيريين والسكان الأصليين البرازيليين والطهاة الإيطاليين ومرتدى القبعات المكسيكيين وفتيات الجيشا (اليابانيات) والزى الشعبى التاهيتى والجاوتشو الأوروجويانى.

الأمر الذى تسبب فى تعكير صفو البطولة فى اليوم الأول لها المظاهرات التى قام بها نحو ألف و200 شخص أمام ملعب "برازيليا الوطنى"، والتى بدأت سلمية قبل أن تشهد أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة أثناء إقامة حفل الافتتاح، ما أسفر عن إصابة 27 شخصا من بينهم 4 أفراد من الشرطة واعتقال ثمانية، ومن المعروف أنه كانت هناك مظاهرات واحتجاجات قبل انطلاق البطولة من الجمهور البرازيلى دعت لها حركات اجتماعية اعتراضًا على ارتفاع نفقات تنظيم البطولة، وبالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة نجح المتظاهرون فى الاقتراب من أبواب ملعب برازيليا الوطنى مت أدى إلى أن استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع من أجل السيطرة على الموقف وتفريق المتظاهرين.

فى سياق آخر، خطف المهاجم البرازيلى نيمار دا سيلفا والمنتقل حديثًا لنادى برشلونة الإسبانى الأنظار فى اليوم الأول بمونديال القارات بعدما افتتح التسجيل لمنتخب السليساو والهدف الأول فى النسخة الحالية من البطولة، فى الدقيقة الثالثة، ليصبح هدف نيمار بذلك ثالث أسرع هدف فى تاريخ البطولة القارية.

وشهد أداء منتخب البرازيل تحسنًا كبيرًا تحت قيادة المدير الفنى لويس فليبى سكولارى، بعدما حقق السامبا أول فوز رسمى له منذ عامين، بالإضافة إلى الثقة التى ترتفع مباراة بعد الأخرى لمنتخب السامبا وزيادة الانسجام بين اللاعبين والجمل الهجومية الجديدة والمتنوعة، بجانب التنسيق الدفاعى الجيد.