بمجرد أن وردت أنباء قطع الرئيس المصرى العلاقات مع سوريا وإغلاق سفارتها فى القاهرة، قفز السائق المحترف، "محمد إبراهيم"، وهو لاجئ سورى بمصر، إلى حافلة متجهة إلى العاصمة المصرية من أحد المنتجعات على البحر الأحمر، ليحاول الحصول على أوراقه الرسمية للهجرة إلى الولايات المتحدة.
وانضم إبراهيم، الذى وقف اليوم، الأحد، إلى جانب أمتعته أمام السفارة السورية المغلقة حاليا، إلى عشرات السوريين الذين فوجئوا بقرار الرئيس محمد مرسى، أمس السبت، وتساءل إبراهيم قائلا: "بإمكانهم قطع العلاقات الدبلوماسية، لكن لماذا يغلقون السفارة؟، إنهم بذلك لا يساعدوننا".
وخلق هذا القرار صعوبة إضافية لآلاف اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى مصر، حيث يأمل الكثير منهم إلى الذهاب إلى دولة أخرى، فيما يأمل آخرون العودة إلى ديارهم يوما ما، وبحسب تقديرات المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين السوريين فى مصر تجاوز 77 ألفا.
وقطع العلاقات يعنى أن اللاجئين لا يستطيعون الآن الحصول على الخدمات القنصلية، مثل تجديد وثائق السفر أو الحصول على وثائق رسمية، وقال السوريون المتواجدون أمام السفارة السورية، إنهم علموا أن السفارة ستواصل العمل حتى الخميس، لتكمل فقط العمل الإدارى الحالى، ولن تبدأ إجراءات جديدة.
اللاجئون السوريون فى مصر يتضررون من قرار الرئيس مرسى بقطع العلاقات
الأحد، 16 يونيو 2013 10:33 م
محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود المصرى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟