القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى تؤكد مقتل اثنين من قادتها فى مالى

قالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى أكد اليوم الأحد مقتل اثنين من قادته الكبار فى مالى فى وقت سابق من العام وهما عبد الحميد أبو زيد وقائد سرية الفرقان عبد الله الشنقيطى.

وكانت فرنسا قد أعلنت أنها على يقين من مقتل أبو زيد فى مارس بعد اشتباكات مع قواتها فى شمال مالى. وجمع أبو زيد ملايين الدولارات عن طريق خطف رهائن غربيين طوال العقد الماضى، لكن تنظيم القاعدة لم يعلن قبل الآن بشكل رسمى مقتل أبو زيد وهو زعيم إحدى كتائبها الجنوبية ومساعد يحظى بثقة زعيم الجماعة عبد المالك دروكدال.

وقال بيان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى الذى أرسل إلى وكالة نواكشوط للأنباء، إن أبو زيد لاقى حتفه فى قتال مع قوات تقودها فرنسا فى فبراير فى جبال ادرار ايفوغاس شمال شرق مالى النائى، وشنت فرنسا عملية عسكرية كبيرة فى يناير نجحت فى طرد الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة من شمال مالى الصحراوى.

وكثيرا ما تتلقى الوكالة الموريتانية بيانات من الجماعات الإسلامية العاملة فى منطقة الصحراء التى يضم كثيرا منها أعضاء موريتانيون، وقالت القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى إن عبد الله الشنقيطى وهو موريتانى قائد سرية الفرقان فى تنظيم القاعدة قتل فى نفس العملية، وكانت سرية الفرقان نشطة فى شمال مالى خلال اجتياح الإسلاميين للمنطقة فى العام الماضى، وتسعى مالى لإجراء انتخابات رئاسية فى 28 يوليو لطى صفحة انقلاب عسكرى فى العام الماضى، هيأ الأجواء لاستيلاء جماعات مرتبطة بالقاعدة على ثلثى أراضى البلاد.