الصحف البريطانية: روبرت فيسك: إيران تعتزم إرسال 4 آلاف من الحرس الثورى لدعم بشار.. وطعن ثلاث مصلين ورجل شرطة فى مسجد ببرمنجهام.. بوتين سرق خاتم بقيمة 25 ألف دولار من أحد أباطرة الرياضة الأمريكيين 2005

الأحد، 16 يونيو 2013 01:56 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: إيران تعتزم إرسال 4 آلاف من الحرس الثورى لدعم بشار.. وطعن ثلاث مصلين ورجل شرطة فى مسجد ببرمنجهام.. بوتين سرق خاتم بقيمة 25 ألف دولار من أحد أباطرة الرياضة الأمريكيين 2005
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر:
تهديدات الحرب الطائفية فى سوريا تزداد مع حصول جهاديين على صواريخ مضادة للطائرات

قالت الصحيفة، إن التهديدات بالحرب الطائفية تزداد فى سوريا مع حصول الجهاديين على صواريخ مضادة للطائرات، مشيرة إلى تحذير الولايات المتحدة من انتشار الصراع خارج حدود البلاد بعد أن افتخرت إحدى الجماعات السنية بحصولها على أسلحة جديدة عبر الإنترنت.

وتوضح الصحيفة أن الجماعات الجهادية السنية فى شمال سوريا قد استطاعت تأمين إمدادات كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات التى حاولت إدارة أوباما إبعادها عن جماعات المعارضة التى تخوض الحرب الأهلية، وفقا لما أظهرته لقطات فيديو. وهذه الصواريخ التى يعتقد أنها من طراز إس أيه 26 إس التى تطلق من الكتف تم عرضها فى شريط فيديو من قبل جماعة جهادية من المقاتلين الأجانب يهيمن عليهم الشيشانيون. وتعرف هذه الصواريخ بأنها تشكل تهديدا لأغلب أنواع الطائرات وسعت إليها جميع جماعات المعارضة بشكل ملح كوسيلة لكسر سيطرة القوات الجوية التابعة للرئيس بشار الأسد على السماء السورية.

ولم يحدد المتحدث فى هذا الفيديو، والذى أطلق على نفسه أبو مصعب، وكانت يتحدث الإنجليزية، المكان الذى جاءت منه هذه الصواريخ، إلا أنه يعتقد أنهم ربما يكونوا قد حصلوا عليها أثناء غارة على القاعدة العسكرية للفرقة 80، فى الهجمات على طار حلب فى فبراير الماضى.

وقد ظهر هذا الفيديو فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس محمد مرسى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وتأييده لفرض حظر جوى على سوريا، وهو التدخل الذى يقول أحد الدبلوماسيين الغربيين أن واشنطن تبحثه.

ورأت الصحيفة أن الفيديو يسلط الضوء على التنظيم المتنامى للجهاديين الأجانب فى شال البلاد والدور البارز لهم فى بع مناطق الصراع بعد عام من وصولهم.


إندبندنت أون صنداى:
روبرت فيسك: إيران تعتزم إرسال 4 آلاف من قوات الحرس الثورى لدعم بشار الأسد فى سوريا

قال الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك فى مقاله اليوم، إن إيران تعتزم إرسال 4 آلاف من قوات الحرس الثورى على سوريا لمساندة قوات الرئيس بشار الأسد. واعتبر فيسك أن قرار واشنطن بتسليح المعارضة السنية قد أسقط أمريكا فى صراع شيعى شنى كبير فى الشرق الأوسط الإسلامى، لتدخل صراعا يقزم الآن من الثورات العربية التى أطاحت بالأنظمة الاستبدادية عبر المنطقة.

ويلفت الكاتب أنه لأول مرة، أصبح جميع أصدقاء أمريكا فى المنطقة من السنة وكل أعدائها شيعة. وفيما يعد اختراقا لكل قواعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخاصة بفك الارتباط، فإن الولايات المتحدة مشاركة تماما الآن بجانب الجماعات المسلحة التى تضم الحركات الإسلامية السنية الأكثر تطرفا فى الشرق الأوسط.

وقد علم فيسك أن قرارا عسكريا قد تم اتخاذه فى إيران حتى قبل الانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم السبت الماضى، بإرسال أول دفعة مكونة من 4 آلف من الحرس الثورى الإيرانى لسوريا لدعم قوات الأسد ضد المعارضة السنية فى صراع أودى بحياة ما يقرب من 100 ألف شخص فى غضون عامين. والآن، فإن إيران ملتزمة تماما بالحفاظ على نظام الأسد، وفقا لمصادر موالية لإيران مشاركة بشكل عميق فى أمن الجمهورية الإيرانية، حتى إلى المدى الذى يحتمل فتح جبهة سورية جديدة على مرتفعات الجولان ضد إسرائيل.

ويقول فيسك تعليقا على هذا إن المؤرخين خلال السنوات القادمة سيصفون الموقف الأمريكى بعد هزيمة نكراء فى العراق وانسحاب مهين من أفغانستان مقرر العام المقبل كيف وضعت واشنطن نفسها داخل صراع ملحمى إسلامى تعود جذوره إلى القرن السابع الميلادى.

ولفت إلى أن السبب المعلن الذى دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية ويتمحور فى استخدام النظام السورى غاز السارين ضد مقاتلى المعارضة لا يقنع أحدا فى الشرق الأوسط، بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.

ويمضى الكاتب البريطانى قائلا، إن تحالف أمريكا يضم الآن، دول الخليج العربى الأكثر ثراء، والأراضى السنية الشاسعة بين مصر والمغرب إلى جانب تركيا والأردن.. وقد يجد ملك الأردن عبد الله الثانى الذى أغرقت بلاده بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين مثل الدول المجاورة لسوريا، قد يجد نفسه الآن فى نقطة ارتكاز للمعركة السورية. فهناك 3 آلاف من المستشارين العسكرين الأمريكيين الذين يعتقد أنهم موجودون الآن فى الأردن، وأن فرض منطقة حظر جوى جنوب سوريا، سيحول الأزمة إلى حرب ساخنة. وهو ما يمثل الكثير لأصداء أمريكا.

أما أعداء أمريكا هم حزب الله اللبنانى والنظام البعثى الشيعى فى دمشق وبالطبع إيران.. وعلى عكس كل التوقعات، فإن العراق الدولة ذات الأغلبية الشيعية التى حررتها أمريكيا من حكم صدام السنى على أمل إحداث توازن للقوة مع إيران، أصبحت نفسها خاضعة لنفوذ إيران. وشيعة العراق، مثل مقاتلى حزب الله قد حاربوا إلى جانب قوات الأسد.

وأشار فيسك إلى أن السب الذى أعلنته أمريكا لمغامرتها الجديدة فى الشرق الأوسط لا يقنع أحدا. ويرى أن السبب الحقيقى ليس استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوى، ولكن أن قوات المعارضة قد بدأت تخسر حربها الآن ضد النظام. فقد دفع انتصار قوات الأسد فى المعركة على بلدة القصير الحدودية فى الشهر الجارى بالثورة السورية فى اضطراب، وهدد بإذلال أمريكا والاتحاد الأوروبى بسبب مطالبه للأسد بالتخلى عن السلطة. ويفترض أن يتم الإطاحة بالحكام العرب المستبدين ما لم يكونوا أمراء وملوك الخليج.

ويحذر فيسك أنه فى ضوء التطورات الراهنة، فإن أى تفجير انتحارى يحدث فى دمشق وأى جريمة حرب ترتكبها المعارضة ستُأخذ فى الاعتبار فى المنطقة على أنها مسئولية واشنطن.

وينقل فيسك عن مصادر إيرانية قولها، إنهم على اتصال مستمر بموسكو، وأنه فى حين انسحاب حزب الله الكامل من سوريا قد يتم فى وقت قريب، مع بقاء فرق مخابرات الحزب داخل سوريا، فإن دعم إيران لدمشق سيزداد . وأشاروا إلى أن حركة طالبان أرسلت مؤخرا وفدا رسميا إلى طهران لإجراء محادثات، وأن أمريكا ستحتاج مساعدة إيران فى الانسحاب من أفغانستان. ويقول الإيرانيون إن أمريكا لن تكون قادرة على نقل معداتها ودروعها خارج البلاد خلال حربها المستمرة ضد طالبان بدون مساعدة فعالة من طهران. وزعم أحد المصادر، أن الفرنسيين أُجبروا على ترك 50 دبابة هناك عندما تركوا البلاد لأنهم لم يحصلوا على مساعدة طهران.

ويشير فيسك إلى أن واحدة من المفارقات الكبرى أن حماس التى يفترض أنها جماعة إرهابية فى غزة، قد تخلت عن دمشق وتدعم الآن رغبة الخليج فى سحق الأسد.

وختم الكاتب البريطانى مقاله قائلا، إن العرب اعتبروا أن حرب إسرائيل ضد حزب الله فى 2006 كانت محاولة لضرب قلب إيران. ودعم الغرب للمعارضة السورية هو محاولة إستراتيجية لسحق إيران، إلا أن إيران ستتحمل الهجوم. وهذا أمر له مخاطر كبيرة للشرق الأوسط.. وإلى جانب هذا كله، فلا تزال المأساة الفلسطينية مستمرة.


الصنداى تليجراف
بوتين سرق خاتم بقيمة 25 ألف دولار من أحد أباطرة الرياضة الأمريكيين فى 2005..

ذكرت الصحيفة أن هناك إدعاء بأن الرئيس الروسى فلاديمر بوتين قام بسرقة خاتم بقيمة 25 ألف دولار من أكبر أباطرة الرياضة فى أمريكا، الذى تعرض لضغوط من البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، للقول أنه أهداه لبوتين.

وأوضحت الصحيفة أن روبرت كرافت، مالك نادى نيو إنجلاند باتريوتس، قال إن الرئيس الروسى سرق خاتمه المرصع بالماس خلال تجمع لرجال الأعمال فى سان بطرس عام 2005.

و بعدما أخذ بوتين خاتم كرافت الذى يحتوى على 124 ماسة، أعلن أنه أهداه له لإظهار احترامه وإعجابه بالشعب الروسى وقائده. لكن مدير مجموعة كرافت أشار، هذا الأسبوع، أن هذه ليست الحقيقة.

وأوضح: "لقد أخذت الخاتم ليشاهده بوتين، غير أنه وضعه فى إصبعه وذهب. ثم خلعه ووضعه فى جيبه وأحاط به ثلاث من ضباط المخابرات السوفيتية".

وقال كرافت إنه تلقى اتصالا هاتفيا من موظف بالبيت الأبيض وطلب منه ألا يعلن أن بوتين أخذ الخاتم دون رغبته، ذلك من أجل مصلحة العلاقات الأمريكية الروسية.

وشعر كرافت وقتها بالغضب وأبلغ مسئول البيت الأبيض أن الخاتم له قيمة خاصة عنده، كما أن أسمه محفور عليه ولا يرغب ذات يوم أى يراه على موقع "إى باى" الخاص ببيع المقتنيات الثمينة. هذا علاوة على أن الخاتم جائزة لفوز فريقه على فريق فلادليفيا إيجلز فى بطولة سوبر باول.

طعن ثلاث مصلين ورجل شرطة فى مسجد بمدينة برمنجهام..

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أنه تم إلقاء القبض على رجل مشتبه فى محاولة قتل، بعد أن تعرض ثلاثة رجال وشرطة للطعن بساطور فى مسجد بمدينة برمنجهام.

وقالت شرطة ويست ميدلاندز أن المشتبه به، البالغ 32 عاما، جرى التحفظ عليه لديهم. وأشار شهود عيان أن رجل تبدو عليه ملامح صومالية بدأ فى الاعتداء على المصلين بساطور.

تشير الصحيفة إلى أن الحادث وقع خلال صلاة العشاء، السبت، بمركز هيث وشوود للمسلمين. وأعرب محمد شفيق، رئيس مؤسسة الرمضان المسلمة، عن قلقه حول المصابين وعائلاتهم.

وقال شفيق: "من المبكر جدا التكهن بشأن ظروف ودوافع الحادث، لكن يجب أن نكون واضحين بأنه ليس هناك مكان لهذا النوع من العنف فى بلادنا". وأضاف أنه سيكون هناك من سيحاول الاستفادة من الحادث لكن يجب "علينا ألا نسمح لهم بتحقيق هذا".

وأشار شفيق إلى أن أحد السكان القريبين قال إنه سمع مناقشة عالية قادمة من داخل المسجد وأنه يعتقد أن الحادث شأن داخلى بين الأعضاء. وأضاف: "أولئك المعادون للمتطرفين المسلمين، يذهبون لاستغلال الحادث- كما أنه من الخطير جدا أن يتم طعن ضابط شرطة أثناء تأدية عمله".

وتابع أنه الهجمات زادت فى أعقاب جريمة قتل الجندى "لى ريجبى" الوحشية، لذا فإن إصابة شرطى بريطانى فى هذا الحادث من شأنها أن تؤدى إلى مزيد من القلق.

وتقول مؤسسة الشئون العقائدية التى تعمل عل مكافحة التطرف، أن حادث قتل الجندى البريطانى "ريجبى" على يد متشددين مسلمين، الشهر الماضى فى وولتش بلندن، أثار زيادة كبيرة فى الحوادث المعادية للمسلمين.

ومن جانب آخر اضطرت شرطة برمنجهام إلى إجراء دوريات تجوب المنطقة المحيطة بالمسجد لطمأنة السكان المحليين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة