أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان، صباح اليوم، بياناً أعلن فيه موقفه من تظاهرات 30 يونيو، مشيرا إلى أنه تابع خلال الفترة السابقة الدعوات إلى التظاهر يوم 30/6/2013 لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى بحجة عدم تنفيذه لأهداف ثورة 25 يناير.
وأوضح المركز، أن المظاهرات جاءت بالتزامن مع دعوات فى تركيا وتونس فى نفس الموعد وبنفس المطالب وإن كان المتظاهرين الأتراك كانوا أكثر صراحة على حد وصفه، حين قالوا إنهم ضدا أسلمة تركيا وفى المقابل فإن الداعين للمظاهرات فى مصر تخفوا خلف مشاكل الكهرباء والمياه والسولار وهى كلها مشاكل فضلاً عن أننا نعانى منها فإنها ليست وليدة اليوم.
وأكد مركز الشهاب فى بيان له، أن القوى المناهضة لنظام الدكتور مرسى لم تمهله فترة زمنية لتنفيذ أفكار وتحقيق برنامجه إذ بدأت الدعوة لإسقاطه والحيلولة دون استمراره بعد أيام قليلة من إعلان فوزه فكانت مظاهرات 24/8، 6/10، 1/12، 25/1، 9، 10/3 ثم 30/6 .
وأكد مركز الشهاب، أن حق التظاهر السلمى حق مكفول طبقاً للدستور والقانون، و أننا كشعب قمنا بثورة لتهدم نظام فاسد وتبنى دولة مؤسسات بدأت تلوح فى الآفاق بوادرها، وأن رئيس الجمهورية جاء عبر انتخابات نزيهة واشرف عليها قضاء مصر العادل وشهد بها الجميع، وهو يعتبر رمز للشرعية فى مصر ويجب إعطاءه الفرصة كاملة لتنفيذ برنامجه، وذلك خلال الفترة الرئاسية.
وأضاف البيان، أن الانتخابات هى بمثابة عقد اجتماعى بين الناخب والمرشح يجب إنفاذ آثاره كاملة ولا يجوز لأحد فسخه أو التدخل لإنهائه بإرادة منفردة، بالإضافة إلى وجود كثير من القصور فى أداء الحكومة ومؤسسات الدولة.
وشد على أن فلول النظام السابق والبلطجية عاثوا فى مصر فسادا خلال العهد السابق وهم الآن يحاولون من جديد لإنتاج نظام مبارك بالدعوى للعنف وإتلاف وحرق مؤسسات الدولة.
"الشهاب لحقوق الإنسان" يستنكر التظاهر ضد مرسى ويطالب بإعطائه فرصته
الأحد، 16 يونيو 2013 03:35 م