السعودية: تخفيض أعداد الحجاج قرار استثنائى ومؤقت لحين الانتهاء من التوسعة

الأحد، 16 يونيو 2013 10:41 ص
السعودية: تخفيض أعداد الحجاج قرار استثنائى ومؤقت لحين الانتهاء من التوسعة صورة أرشيفية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الحج السعودى الدكتور بندر محمد حجار، أن المملكة العربية السعودية تعمل جاهدة لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين بجد وإخلاص وتفانى للنهوض بهذه المسؤولية، مشيرا إلى أن تخفيض أعداد الحجاج قرار استثنائى ومؤقت لحين الانتهاء من مشروعات التوسعة.

وقال وزير الحج السعودى فى تصريحات نشرت صباح اليوم: "إن قرار تخفيض حجاج الداخل إلى 50 % وحجاج الخارج 20% قرار استثنائى ومؤقت، ولا يمكن مناقشته بمعزل عن المساحة الشرعية للمشاعر المقدسة المتاحة لأداء هذه المناسك، حيث إن هناك أعدادا متزايدة من الحجاج والمعتمرين وهناك مساحة محدودة فى المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين ووقت محدود وهو توفير أقصى درجة ممكنة من الخدمات للحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، ولتحقيق هذا الهدف لابد من التوسعة فى إطار المساحة الشرعية والفقهية المحددة للمناسك لضمان سلامة الحجاج، فتم البدء فى عدد من المشروعات التوسعية لها".

وأوضح أن مشروع توسعة الحرم المكى الشريف الحالية سيضيف مساحة 400 ألف مترا مربعا إلى المساحة الحالية، ليستوعب 2 مليون و200 ألف مصل، مشيرا إلى أن مساحة الحرم المكى الشريف تساوى أربعة أضعاف مكة المكرمة أيام الخلفاء الراشدين، أما توسعة المسعى فكان قبل التوسعة يستوعب 44 ألف ساع فى الساعة بمساريه ، أما بعد انتهاء مشروع التوسعة فسوف يستوعب أكثر من 130 ألف ساع فى الساعة فى جميع الأدوار والسطح، كما أن جسر الجمرات الذى كان دورا واحدا عند تأسيسه أصبح الآن ستة أدوار ليصل إلى اثنى عشر دورا بعد انتهاء التوسعة، حيث يستوعب بعد اكتمال التوسعة 5 ملايين رام للجمرات فى اليوم بمعدل 300 ألف رام فى الساعة.

وأوضح وزير الحج السعودى، أن توسعة الحرم النبوى الشريف فى المدينة المنورة ستضيف مليونا و600 ألف مصل بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من مليونى مصل ، مشيرا إلى أن زيادة الحجاج مرتبط باتفاقيات سابقة هى 1 فى 1000 أو 1000 فى المليون لكل دولة من إجمالى السكان، وتزيد وفق عدد السكان لكل دولة، مفيدا أن أعداد الحجاج محكوم بنسب واتفاقيات معينة بخلاف العمرة.

وقال الدكتور محمد حجار: "إن التوسعات ارتبطت بشق أنفاق فى الجبال تربط الحرم المكى الشريف بمنى وتربط الحرم بأحياء مكة، حيث أن هناك 54 نفقا بطول 30 كيلومترا وعرضها يتراوح بين 11 إلى 15 مترا، إضافة إلى أنفاق مخصصة للمشاة مزودة بكل وسائل السلامة اختصرت المسافة من الحرم إلى منى أو حى من أحياء مكة من 10 إلى 15 دقيقة، كما أن هناك لجنة تدرس مشعر عرفة بالخيام الدائمة وهى موجودة أيضاً بمشعر منى".

وكشف أن الطاقة الاستيعابية للمطاف ستنخفض أثناء العمل بمشروع التوسعة إلى 22 ألف طائف فى الساعة، مشيراً إلى أن المقاول بمشروع التوسعة يعمل جاهداً ليصل عدد الطائفين إلى 35 ألف طائف فى الساعة خلال شهر رمضان القادم، حيث إن الهدف من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية والحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين من الازدحام، كاشفا عن أن المقاول يعمل على وضع جسر معين لذوى الاحتياجات الخاصة فى الطواف يتسع إلى 8000 طائف من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأفاد وزير الحج السعودى بأن من ضمن المشاريع التوسعية مشروع النقل العام الذى يشمل النقل بالقطار والمترو وجميع وسائل النقل حيث رصد له 62 مليار ريال، وكذلك مشروع قطار الحرمين الذى يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة إلى محافظة بجدة الذى يختصر الوقت بين المدينة المنورة ومكة المكرمة إلى ساعتين بسرعة 300 كيلومتر فى الساعة ، ونصف ساعة بين مكة المكرمة ومحافظة جدة، مشيراً إلى أن قطار المشاعر المقدسة استطاع أن يستغنى عن 30 ألف حافلة كانت تجوب المشاعر حيث تم خفض نسبة التلوث بنسبة 86 %.

ولفت إلى أن تأشيرات العمرة التى منحت للشركات حتى أول شعبان الجارى بلغت 4 ملايين و630 ألف تأشيرة بفارق زيادة 124 ألفا عن العام الماضى، كما بلغ عدد الداخلين للمملكة لأداء العمرة خلال العام الجارى 3 ملايين و960 معتمرا بفارق 317 معتمرا عن العام الماضى، مبينا أنه وضعت ضوابط بحيث لا يتجاوز عدد القادمين للعمرة عن 500 ألف فى اليوم الواحد لضمان استمرار مشروع توسعة المطاف، وستزود الشركات بالتأشيرات المطلوبة بشرط توفير سكن مرخص من هيئة السياحة للمعتمر، مشيرا إلى أن هناك التزاما فى برنامج المعتمر بحيث تستخدم التأشيرات فى الوقت المحدد لها على أن يكون هذا التنظيم لشهرى شعبان ورمضان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة