أكد البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يرى أن اللحظة الراهنة لا مجال فيها للثقة فى تنسيق مصالحة مع الرئيس، مؤكداً على ضرورة إجراء استفتاء شعبى على إكمال مدته الرئاسية أو رحيله، وذلك بالتزامن مع استفتاء شعبى على حل مجلس الشورى، على أن يتم إعلان ذلك قبل يوم 30 يونيو.
واقترح، البرلمانى السابق، فى بيان له اليوم، الأحد، تشكيل حكومة جديدة يرأسها رئيس وزراء تسميه وتقترحه قوى المعارضة المصرية، وتعيين نائب عام جديد بمعرفة المجلس الأعلى للقضاء، وتشكيل لجنة لوضع قانون للانتخابات، وتحديد موعد لانتخابات مجلس النواب خلال عام 2013، مشدداً على أنه لا بديل عن ذلك كله سوى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
على الجانب الأخر، شدد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على ضرورة عدم إقصاء الشباب والقفز على ثورتهم، كما حدث فى ثورة يناير، وذلك فيما يخص سيناريوهات ما بعد 30 يونيو، مؤكداً على ضرورة أن يكون الشباب هم المتصدرون للمشهد سواء تمت انتخابات رئاسية مبكرة، أو مجلس رئاسى مدنى، أو تغيير حكومة، أو انتخابات مجلس النواب.
وقال السادات، أيا كان السيناريو بعد 30 يونيو، فالمهم أن يكون الشباب على رأس المشهد سواء تم تغيير النظام أو بقاؤه، لأنهم شركاء أصليون فى المعادلة السياسية، وعلى عواجيز المرحلة أن يعودوا إلى الوراء قليلا ويتخلوا عن شهوة السلطة ويفتحوا المجال أمام جيل جديد ربما يصلح ما أفسده الآباء والأجداد، ويصبحوا مرجعية للشباب كأصحاب خبرة وحكماء، مع تقديرنا الكامل لدورهم وما قاموا به سواء كانت نجاحات أو إخفاقات، فقد حان الوقت ليعود لهؤلاء الشباب حقهم بحب وقناعة بدورهم الأساسى فى التغيير وصنع الثورات.
