وقال البرادعى، فى كلمة ألقاها فى الاعتصام: "إن تأخذ من الإنسان حرية فكره وتعبيره.. فأنت تأخذ عقله وروحه"، مضيفا: "أتمنى أن تكون هذه هى آخر مرة نرى فيها اعتصام هنا بعد ٣٠/٦".
وعن دعوات الاعتصام وإسقاط الرئيس قال البرادعى: "قوتنا فى سلميتنا..يوم ٣٠/٦".
وأضاف: "إننى أعبر عن سعادتى وشرفى بأن أكون معكم فى الوزارة من أجل معركة الحرية، مطالبا جموع المصريين بالنزول يوم 30 يونيو لتصحيح ثورة 25 يناير العظيمة، مؤكدا أن محاولات وأد الفكر باسم الأيديولوجيات رأيناها كثيرا فى التاريخ ولم تنجح.
وقال: "الحرية والثقافة هى قلب وروح الإنسان وهى التى قامت الثورة من أجلها فمحاولات قمعها تحت أى غطاء إيديولوجى أو أخلاقى لا تستمر، وما نراه من هذا النظام الفاشل هو ما أدى إلى تصحيح مسار الثورة فى 30 يونيو الحالى ومن الطبيعى جدا أن تنحرف الثورات، ومن البديهى أن يتم تصحيحها.
وقال البرادعى إن ما رأيناه بالأمس فى الاستاد يؤكد على الجهالة ومحاولات الرجوع بمصر إلى الوراء، وهو ما لم ولن يتحقق أبدا، مشيرا إلى أن هذا الوضع يؤكد أننا نعيش فى فترة عبثية، لابد وأن نضع لها نهاية بأيدينا بأسلوب سلمى، لافتا إلى أن راشد الغنوشى وهو من التيار الإسلامى، أكد على أن محاولات كبت الحريات سوف تخلق مجتمع منافق.
وتابع: "نأمل أن يكون رحيل النظام مبكراً وعلى الدكتور محمد مرسى تقديم استقالته وبعد رحيل النظام يكون هناك فترة انتقالية تشمل المصالحة الوطنية وعودة الأمن"، لافتاً إلى أن العدالة الاجتماعية والانتقالية، بالإضافة إلى القصاص مطالب فى غاية الأهمية وعلى الرغم من ذلك لم يتحدث عنها النظام الحالى.
وأعلن "البرادعى" أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى حتى لو أجريت انتخابات رئاسية مبكرة، قائلا: "وإذا أجريت ينبغى أن يكون مرشح واحد للثورة".
كما طالب البرادعى بتعديل الدستور المصرى مؤكداً أن الحديث عن الاستقواء بالخارج أمراً عبثياً مشدداً على أن التغيير سوف يأتى على أيدينا.
ومن جانبها قالت الناشطة السياسية، إنجى حمدى،عبر تغريدة لها على "تويتر": "بكرة عيد ميلاد البوب، كل سنة وأنت إنسان حقيقى، وضمير الثورة، السنة اللى فاتت قالنا: "ازداد شباباً بكم"، السنة دى بنقولك: "نزداد بك حبا".






































