أسلوب المضاربة الحادة ساهم فى سلسلة خسائر البورصة الكويتية

قالت شركة الأولى للوساطة إن أسلوب المضاربة الحاد الذى تعرض له سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الفترة الماضية أسهم فى استمرار سلسلة الخسائر التى بدأت الأسبوع قبل الماضى بعد مكاسب كبيرة حققها المؤشر العام منذ ما قبل نهاية 2012.

وأوضحت الشركة فى تقرير لها أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضى على انخفاض بمؤشراته الثلاثة حيث انخفض المؤشر الوزنى بواقع خمس نقاط والسعرى 2ر41 نقطة و(كويت 15) بواقع 2ر15 نقطة.. حسبما نقلت "كونا".

وأشار التقرير إلى هبوط قيم التداول اليومية خلال جلسات بداية الأسبوع الماضى إلى أكثر من النصف إذ سجلت جلسات الافتتاح تراجعا لمتوسط معدلات السيولة المحققة فى شهر مايو الماضى عند 120 مليون دينار لأكثر من 50 فى المائة مع عدم اتخاذ مديرى المحفظة الوطنية إجراءات جديدة لتهدئة تقلب سوق الأسهم.

وبين أن قيمة التداول تراجعت فى نهاية تعاملات الأسبوع الماضى نحو 75 فى المائة مسجلة نحو 9ر31 مليون دينار مرجعا جزءا من التراجع فى معدلات السيولة إلى رغبة عدد من المتداولين فى الحصول على السيولة والاحتفاظ بها تمهيدا لجولة جديدة من بناء المراكز الاستثمارية
وذكر أن الحركة النشطة والمستمرة فى التداولات منذ بداية العام قادت الأسهم الصغيرة إلى تحقيق أرباح سوقية هائلة ما استدعى من الناحية الفنية تعرض السوق لموجة تصحيح وتذبذب للمؤشرات العامة فى السوق ولأسعار الأسهم داخل الجلسة الواحدة "وهو أمر طبيعى
وأشار إلى أن تعاملات الأسبوع الماضى شملت تحركات للمجموعات الرئيسية فى السوق لتجميع الأسهم التى تنتمى إليها بهدف دعم قيمها السوقية خصوصا تلك التى تملك محفزات متوقعة فى نتائجها.