أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى موشية يعالون عن تأييده لتشديد العقوبات على إيران بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية بحسب ما ذكرت الإذاعة العامة السبت.
ونقلت الإذاعة عن الوزير الذى يزور الولايات المتحدة "يجب تشديد العقوبات على إيران وأن نفهم هذا البلد بأن الخيار العسكرى يبقى مطروحا على الطاولة لكبح التقدم فى برنامجه النووى الخطير".
وردا على سؤال حول وقع نتائج الانتخابات الرئاسية أجاب يعالون "على خامنئى (المرشد الأعلى) هو الذى سيحدد اسم خلف" الرئيس محمود أحمدى نجاد.
وكان حسن روحانى المرشح الأكثر اعتدالا السبت تصدر الدورة الأولى بحسب النتائج الجزئية. وروحانى المفاوض السابق فى الملف النووى بين عامى 2003 و2005، يدعو إلى مرونة أكبر فى المباحثات مع الأسرة الدولية.
والأربعاء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن الانتخابات الرئاسية فى إيران لن تغير شيئا فى سياسة طهران، وقال نتانياهو فى إشارة إلى خامنئى "سيكون هناك دائما رجل واحد فى السلطة يسعى إلى القوة النووية".
وتشتبه إسرائيل التى تعتبر القوة النووية الوحيدة فى المنطقة، كما الدول الغربية فى سعى إيران إلى امتلاك سلاح نووى تحت غطاء برنامج نووى مدنى وهو ما تنفيه طهران.
