قتل أحد جنود حفظ السلام، وأصيب اثنان آخران، أمس الجمعة، فى قصف على المقر اللوجيستى لبعثة الأمم المتحدة فى آبيى المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، ومجلس الأمن الدولى، الهجوم على المقر فى كادوقلى بالسودان.
وقالا إن الجنديين المصابين من إثيوبيا، وقدما تعازيهما لأسرتيهما وللحكومة الإثيوبية.
وكان مجلس الأمن قد صوت بالإجماع فى التاسع والعشرين من مايو على إرسال 1100 جندى حفظ سلام إضافى إلى آبيى، ما يرفع قوام القوات هناك إلى أكثر من 5300 جندى، وطالب السودان بالبدء فى سحب جنوده من المنطقة.
وحث بأن الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - جناح الشمال، تلك الجماعة المتمردة المدعومة من قبل جنوب السودان فى مقاتلة القوات الحكومية بولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانيتين، حثهما على "وقف الأعمال العدائية على الفور واستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار".
ودعا مجلس الأمن الحكومة السودان إلى إجراء تحقيق عاجل فى الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
