معتصمو قصر روض الفرج: لن نرحل قبل إقالة علاء عبد العزيز

السبت، 15 يونيو 2013 07:04 م
معتصمو قصر روض الفرج: لن نرحل قبل إقالة علاء عبد العزيز أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الشباب المعتصمون بقصر ثقافة روض الفرج، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، بيانًا أكدوا فيه على أن اعتصامهم بالقصر هو تأييد وتضامن لرموز الحركة الوطنية من أدباء ومفكرين ومثقفين معتصمين بمقر وزارة الثقافة، بالزمالك، حتى رحيل الدكتور علاء عبد العزيز، مشددين على أن اعتصامهم لا علاقة له بأى أشخاص قام "عبد العزيز" بإنهاء ندبهم أو إقالتهم.
وقال المعتصمون فى بيانهم نحن مجموعة شباب غير راضين على النهج الذى تسير به البلاد من قبل 25 يناير2011 ، وإلى يومنا هذا وآخر ما كان منه من العبث فى وزارة الثقافة، ولذلك نعلن اليوم عن اعتصامنا فى قصر ثقافة روض الفرج إلى حين إسقاط وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز.
وأضاف البيان: نحن نقر أن الوزارة - كغيرها من المؤسسات لطالما تقاعست عن أداء دورها السامى فى تثقيف الشعب وتنمية مهاراته، فنحن لا نرفض التطهير الحقيقى أو اتخاذ القرارات المتنورة التى تأخذ بنا إلى الأمام، ولكننا نرفض وبشدة أى قرارات عشوائية أو تعسفية أو غير مبنية على أسباب منطقية، بل بالعكس يكون الهدف منها هو الزج بالبلاد إلى ظلام الطائفية أو إيجاد فصيل آخر مؤهلاته لا تتعدى المفاضلة السياسة والصداقات الشخصية وتنفيذ أجيندات لتنظيمات سرية ومجهولة، وهذا بالتحديد هو ما قام به وزير الثقافة الذى مالبث أن بادر بالفوضى منذ أول يوم لتوليه منصبه، فقام بإقالة ونقل الموظفين والعبث بالفن دون أى وجه حق و استعان بمبررات تجافى المنطق،

فإن كان له أى مبررات شرعية ومعقولة لاتخاذه تلك القرارت فنحن أول من سيقوم بمساندته، فنحن نناشده على أن يعمل بشفافية وأن يقدم أسبابا سائغة لقراراته وأن يقدم المعيار الذى قام باتخاذ قراراته بناء عليه، ولكن فى حال استمرار التعتيم والعشوائية وتغيير الحقائق، فإننا سنتمسك بمطالبتنا بإقالة الوزير، وسنستمر بالمطالبة بالعدل والتغيير إلى أن نرى البلاد مطهرة من كل فاسد وموعدنا هو يوم 30 من يونيو الجارى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة