وأكد الأمين العام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا اللقاء لابد وأن يتم تحت أى ظرف قبل مجئ يوم 30 يونيو لنزع فتيل الحرب الأهلية التى تلوح بوادرها فى الأفق، حقنا للدماء التى ستسيل فى ذلك اليوم إذا التقى الطرفان وجها لوجه فى الميادين والشوارع، محذرا من أن وقوع قتلى فى ذلك اليوم سيفتح بابا لن ينتهى من الدماء.
وأضاف "أمين" أن الشواهد تدل على أن شيئا خطيرا سيقع فى ذلك اليوم، ولابد للشعب المصرى أن يقف حائلا بين الطرفين، وأن يمنع الفتنة والحرب الأهلية مهما كان الثمن، ويحافظ على مقدرات وثروات الوطن، خاصة بعدما تواردت أنباء عن استهداف المنشآت الحيوية من قبل عناصر خارجية مسلحة تريد إغراق مصر فى دوامة الحرب الأهلية.
