بسبب تأخر وصول الحافلات التركية..

مسئول سعودى: شركات نقل الحجاج ستعتمد على الحافلات المصرية والأردنية

السبت، 15 يونيو 2013 11:04 ص
مسئول سعودى: شركات نقل الحجاج ستعتمد على الحافلات المصرية والأردنية صورة أرشيفية
مكة المكرمة(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسئول فى غرفة مكة أن شركات نقل حجاج الداخل ''صرفت نظرها تماما'' هذا العام عن التعاقد مع الشركات التركية لتوريد حافلات نقل الحجاج، وأن مصر والأردن ستكونان بديلتين عن تركيا، التى كانت تمثل الحافلات المستأجَرة منها نحو 40 فى المائة من إجمالى حافلات نقل حجاج الداخل سنويا.

وقال سعد القرشى، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية فى مكة المكرمة، ورئيس لجنة النقل: "بدأت شركات نقل حجاج الداخل فى توقيع اتفاقيات لاستئجار الحافلات من مصر والأردن بدلا من تركيا، التى تسبّب تأخر وصول الحافلات منها فى العام الماضى فى خسائر للشركات السعودية".

وأضاف أن حافلات الداخل قادرة على تغطية حجم الطلب فى موسم العمرة، أما حجاج الخارج فلديهم النقابة العامة للسيارات بـ 20 ألف حافلة لتغطية حاجاتهم.

واعتبر القرشى أن الاضطرابات السياسية فى تركيا وسورية حاليا دفعت شركات حجاج الداخل إلى صرف النظر عن استئجار حافلات من تركيا، لاحتمال عدم وصولها إلى الأراضى السعودية كما حدث فى العام الماضي، إذ وصلت 350 حافلة عبر العراق من أصل نحو ألف حافلة كان يُفترض أن تصل إلى مكة.

وأضاف القرشى، فى تصريحاته لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم،: ''فى العام الماضى توجهنا إلى قنصلية العراق فى تركيا للحصول على تصاريح عبور للحافلات، لكنهم أفادونا حينها بأنها لا تحتاج إلى ذلك، وبوصول الحافلات إلى الأراضى العراقية تم احتجازها وعدم السماح بمرورها عبر أراضيها لعدم وجود التصاريح، الأمر الذى تسبّب فى إيقاف 850 حافلة تم تعويضها بحافلات من الداخل ومصر والأردن''.

وقدّر رئيس لجنة النقل فى مكة خسائر الشركات فى العام الماضى بنحو 150 مليون ريال، بسبب التعاقد اللحظى وعدم القدرة على البحث عن عروض أفضل، ولإنجاح عمل الشركات وتسهيل السبل أمام حجاج الداخل.وذكر أن 66 مستثمرا فى شركات حجاج الداخل بدأوا فى تأسيس شركة للخدمات المساندة فى أعمال الحج، مختصة فى التعاقد مع شركات التغذية لتأمين الغذاء للحجاج فى فترة الموسم، والتعاقد مع شركات أخرى متخصصة لتأمين كافة أنواع الخدمات ومنها النقل.

وتوقع أن يكون رأسمال الشركة الأولى أكثر من 100 مليون ريال، فى ظل سعى الشركة قريبا إلى رفع عدد المستثمرين إلى 100 مستثمر، قبل البدء الفعلى فى تسجيل الشركة رسميا، وبدء ممارسة أنشطتها.وأكد أن الشركة ستسهم فى تذليل المعوقات أمام شركات حجاج الداخل، و''ستزيح عن كاهلها'' كثيرا من الحمل المُلقى على عاتقها، وستجعلها متفرغة للقيام بأعمال أخرى تسهم فى الارتقاء بمستوى جودة ونوعية خدماتها.

كانت شركات نقل الحجاج، المنضوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، والمتخصصة فى نقل حجاج الخارج فى مواسم الحج؛ قد شاركت فى العام الماضى للمرة الأولى فى تاريخها، فى نقل حجاج الداخل، بعد النقص الكبير الناتج عن عدم وصول الحافلات التركية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة